"و أخيراً عادت ليلاي"
هيوستن، ايلول٢٠١٨
عادت...
مع صدى الأغنيات
الآتي...من فضاء إنتظاري
ليؤجج في داخلي
رغبتي في لمس بخيالي
نور الثريات...
الساطع في ليال إكتمال أقماري
عادت...
مع ندى زنابق الحانيات
لتشعل في أناملي
أنانيتي في تحدي أفكارى
و غرسها في دفاتر أشعاري
حلما لا يؤمن بالزوال
عادت...
مع سرب من الحوريات
المسافرة في ظلالي
لتفرج عن حبري
من موج بحاري
تكحل عيون مراياي
بكحل رمالي
وتزيل من صحراء زواياي
غبار ترحالي
و أخيراً... عادت ليلاي
على أجنحة الفراشات
لتلون أرجاء دنياي
بألوان قزحية
ألوان برائتي الطفولية
لترسمني أقحوانة برية
تعيل خلاياي
و دورتي الدموية
على... العودة الى الحياة
حينما... تصافحني ليلاي
و تلمس يدي
في لحظة أبدية
توصلني قمة الإثارة
إلى ما لانهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق