وقفة حالمة:
مرحبا...من انت سيدتي ؟
تبتسمُ قائلة ً: أنا عائدة..
عائدة !! ...عائدة إلي أين ؟
تصمتُ قليلاً لتردَّ : عائدة إلى زمن النُّور ينفجرُ في داخل الروحِ المتعبة من الترحال في متاهاتٍ الحرمان المرِّ ......عائدة - أنا- إلي - أفروديت- أتعمَّدُ بدموع عينيها ....أغتسلُ بالماء المقدسِ في محرابِ شفتيها ،وأسكنُ كاللصِّ بين ضفائرها المعبقةِ تيهًا وسحرًا.....
إسمي عائدة....عائدة إلى زمن الشتاءات المقرسةِ إذ يسري الحنين دفءًا في دمائي فتفُورُ وأمتصُّ رضابَ الشوقِ يفجرُ براكينَ ٱلإنتشاءِ فتثِيرُ عصفًا لِذكرَياتٍ بلون البللوْرِ وملمسِ الرخامِ.......
عايدة -أنا سيدي- بشوقٍ الى عالم - نسور أبيّةٍ- تقلعُ بقَلَقِي إلى قصور السلاطين ، ومخادع الحريمِ فأثمل عنبرًا وعطورا.......بٱختصار : أنا عايدةٌ الى الجنةِ لأعيد التفاحةَإلى الشجرةِ......
يقاطعها مستغربا :« فكيف وقد قررتِ اللاعودة ؟»
بهدوءٍ تجيبُ :« ....تفقَّدتُ قلبي فلمْ إجدهُ ، وتحسَّسْتُ دربي فراودني الجنونُ ..... فهلَّا سمحتَ ؟»....ودون تردد دخلتْ فدخل وراءها....و
أغلق الباب ...ثم ألقى بالمفتاح .....الى الجحيم
لينصهر.......
مرحبا...من انت سيدتي ؟
تبتسمُ قائلة ً: أنا عائدة..
عائدة !! ...عائدة إلي أين ؟
تصمتُ قليلاً لتردَّ : عائدة إلى زمن النُّور ينفجرُ في داخل الروحِ المتعبة من الترحال في متاهاتٍ الحرمان المرِّ ......عائدة - أنا- إلي - أفروديت- أتعمَّدُ بدموع عينيها ....أغتسلُ بالماء المقدسِ في محرابِ شفتيها ،وأسكنُ كاللصِّ بين ضفائرها المعبقةِ تيهًا وسحرًا.....
إسمي عائدة....عائدة إلى زمن الشتاءات المقرسةِ إذ يسري الحنين دفءًا في دمائي فتفُورُ وأمتصُّ رضابَ الشوقِ يفجرُ براكينَ ٱلإنتشاءِ فتثِيرُ عصفًا لِذكرَياتٍ بلون البللوْرِ وملمسِ الرخامِ.......
عايدة -أنا سيدي- بشوقٍ الى عالم - نسور أبيّةٍ- تقلعُ بقَلَقِي إلى قصور السلاطين ، ومخادع الحريمِ فأثمل عنبرًا وعطورا.......بٱختصار : أنا عايدةٌ الى الجنةِ لأعيد التفاحةَإلى الشجرةِ......
يقاطعها مستغربا :« فكيف وقد قررتِ اللاعودة ؟»
بهدوءٍ تجيبُ :« ....تفقَّدتُ قلبي فلمْ إجدهُ ، وتحسَّسْتُ دربي فراودني الجنونُ ..... فهلَّا سمحتَ ؟»....ودون تردد دخلتْ فدخل وراءها....و
أغلق الباب ...ثم ألقى بالمفتاح .....الى الجحيم
لينصهر.......
__________________________ هارون قراوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق