... السِيــــَّــــــــــرُ الـــــــــــــذاتيـــــــةُ وبـــــــــــــريقَهــــــــــــا الأزليــــــــــــــــــةُ ...
... أن تقرأ السير الذاتية للأدباء والشعراء، السياسيين والعسكريين، الاقتصاديين والفنانين فإنك بالطبع ستحصل على فائدة جمة من طُرفة ظريفة وحكاية لطيفة حدثت هنا وهناك أثرت في كيان الشاعر والأديب الكاتب سوآءاً كان هذا من العرب أو الغرب. فلكل تجربته الخاصة وعينه على الأحداث التي تمت وجرت في عهده، وكيف تفاعل مع تلك الأحداث سلباً أو إيجاباً. لذا قيل إن أفضل أنواع الأدب هو ما تعلق بالسيرة الذاتية التي ترصد الأديب منذ الصغر حتى الكبر ليخبرنا عما حدث في حياته من صدمات وكدمات تأثر بها كثيراً طيلة حياته.
... ألفَ الرئيس الراحل (محمد أنور السادات) كتابه (البحث عن الذات). وترجع أصول كتابة السيرة الذاتية إلى الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، حينما أصدر كتابه (الاعترافات) في عام ألف وسبعمائة، وتبعه العديد من الكتاب والمفكرين في أوروبا، حتى انتقلت كتابة السيرة إلى اللغة العربية على يد الشيخ أحمد فارس الشدياق، ولكنّه قد أصدر كتابه في باريس في عام ألف وثمانمائة وخمسة وخمسين. أصدر عبد الرحمن شكري في ألف وتسعمائة وستة عشر سيرة ذاتية أسماها (الاعترافات في مدينة الإسكندريّة)، ومع ذلك يعد طه حسين رائد كتابة السيرة الذاتية العربيّة بإصداره كتاب (الأيام) ا لذي عُد الأشهر في الأدب العربي المعاصر، ومن بعده أصدر العديد من الأدباء والمفكرين سيرهم الذاتيّة كأحمد أمين، وإبراهيم المازني، وعباس محمود العقاد، كما قامت الشاعرة نازك الملائكة برواية سيرتها الذاتيّة للكاتبة حياة شروات التي نشرتها بعنوان (سيرة من حياة نازك الملائكة). ومن أعظم تلك السير هي سيرة المصطفي – عليه الصلاة والسلام – الذي أسس فيه لبداية عهد جديد فاصل بين الحق والباطل، الإيمان والشرك وهو خاتم النبيين والمرسلين. قال تعالى: (ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) الأحزاب/40، وتصبحون على خير الوطن.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الاثنين 3 / 9 / 2018
... أن تقرأ السير الذاتية للأدباء والشعراء، السياسيين والعسكريين، الاقتصاديين والفنانين فإنك بالطبع ستحصل على فائدة جمة من طُرفة ظريفة وحكاية لطيفة حدثت هنا وهناك أثرت في كيان الشاعر والأديب الكاتب سوآءاً كان هذا من العرب أو الغرب. فلكل تجربته الخاصة وعينه على الأحداث التي تمت وجرت في عهده، وكيف تفاعل مع تلك الأحداث سلباً أو إيجاباً. لذا قيل إن أفضل أنواع الأدب هو ما تعلق بالسيرة الذاتية التي ترصد الأديب منذ الصغر حتى الكبر ليخبرنا عما حدث في حياته من صدمات وكدمات تأثر بها كثيراً طيلة حياته.
... ألفَ الرئيس الراحل (محمد أنور السادات) كتابه (البحث عن الذات). وترجع أصول كتابة السيرة الذاتية إلى الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، حينما أصدر كتابه (الاعترافات) في عام ألف وسبعمائة، وتبعه العديد من الكتاب والمفكرين في أوروبا، حتى انتقلت كتابة السيرة إلى اللغة العربية على يد الشيخ أحمد فارس الشدياق، ولكنّه قد أصدر كتابه في باريس في عام ألف وثمانمائة وخمسة وخمسين. أصدر عبد الرحمن شكري في ألف وتسعمائة وستة عشر سيرة ذاتية أسماها (الاعترافات في مدينة الإسكندريّة)، ومع ذلك يعد طه حسين رائد كتابة السيرة الذاتية العربيّة بإصداره كتاب (الأيام) ا لذي عُد الأشهر في الأدب العربي المعاصر، ومن بعده أصدر العديد من الأدباء والمفكرين سيرهم الذاتيّة كأحمد أمين، وإبراهيم المازني، وعباس محمود العقاد، كما قامت الشاعرة نازك الملائكة برواية سيرتها الذاتيّة للكاتبة حياة شروات التي نشرتها بعنوان (سيرة من حياة نازك الملائكة). ومن أعظم تلك السير هي سيرة المصطفي – عليه الصلاة والسلام – الذي أسس فيه لبداية عهد جديد فاصل بين الحق والباطل، الإيمان والشرك وهو خاتم النبيين والمرسلين. قال تعالى: (ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) الأحزاب/40، وتصبحون على خير الوطن.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الاثنين 3 / 9 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق