/_____ وَدَاعًا مُعَلّمَتِي_______/
وَ أَبْكِي أَنَا وَيَبْكِي لُطْفِي وَ تَرْحَلُ زَيْنَبُ
مَا اسْتَعْمَلَتِ الأَنَا وَلا إِلَيْهَا كَانَت تُجْذَبُ
نِعْمَ الأُخْت وَكَـمْ قَضَتْ مِنْ الـعُمْرِ بَيْنَنَا
لأ أَذَتْ صَدِيقًا ولاَ مِنَ الصَدِيقِ تَغْضَبُ
سَقَتْنَا مِنْ أَقْدَاحِ مَحَبَّةٍ وَكَمْ نَثَرَتْهَا حَوْلَنَا
وَاسِعَةُ بَالٍ كُلّ ذِي هَمٍّ مِنْ لُطْفِهَا يَشْرَبُ
الخَـلُوقَةٌ مِنْ خَلْفِ أَزْرَارٍ كَـانتْ تُهَـذِّبُـنَا
تَسْكُنُ إِلَـيْهَا الـرُّوحُ حِينًا وَ حِينًا تُطْـرَبُ
رَبّاه قَـدْ رَحَلَتْ مِنْ كَانَتْ فَضَائِلاً تُعَلِّمُنَا
فارْحَمْهَا وَمَـا مِنْ سِوَاكَ الـرَّحْمَةُ تُطْلَبُ
وَمَغْفِرَةً بِتَضَرُّعٍ مْنْ لَدُنْكَ لزَيْنَبٍ مَطْلَبُنَا
وَمَا خَابَ لِمُتَضَرِّعٍ عِنْدَ الرَّحْمَنِ مَطْلَبُ
يَا ذَا الجَلاَلِ عِنْدَ النَوَائِبِ كَـانَتْ تُسَانِدُنَا
واكْرِمْ مَثْوَاهَا وَكَانَتْ فِي كَرَمِكَ تَرْغَبُ
رَبّـاهُ المَنِيَّةُ بِالمْرْصَادِ أَسَفِي وَمَا اتَعَظْنَا
فَأدْمَنَّا الأحْقَـادَ وَالمَوتُ مِنْ أُنُوفِنَا أَقْرَبُ
نَسْألُـكَ يَا رَحْمَنُ أَنِ اصْلِـحْ مِنْ أَحْوَالِـنَا
وأَلْحِقْنَا بِالفَقِيدَةِ حَيْثُ يَطِيبُ لَنَا المَشْرَبُ
مِنْ حَوْضِ حَبِيبِكَ بِرَحْمَتِـكَ إِنْ تَـرْحَمَنَا
رَبّاهُ مِنْ تَشَاءُ تَرْحَمُهُ وَمْنْ تَشَاءُ تُعَـذّبُ
_____(د/حمزة عبد الجليل)_____
مَا اسْتَعْمَلَتِ الأَنَا وَلا إِلَيْهَا كَانَت تُجْذَبُ
نِعْمَ الأُخْت وَكَـمْ قَضَتْ مِنْ الـعُمْرِ بَيْنَنَا
لأ أَذَتْ صَدِيقًا ولاَ مِنَ الصَدِيقِ تَغْضَبُ
سَقَتْنَا مِنْ أَقْدَاحِ مَحَبَّةٍ وَكَمْ نَثَرَتْهَا حَوْلَنَا
وَاسِعَةُ بَالٍ كُلّ ذِي هَمٍّ مِنْ لُطْفِهَا يَشْرَبُ
الخَـلُوقَةٌ مِنْ خَلْفِ أَزْرَارٍ كَـانتْ تُهَـذِّبُـنَا
تَسْكُنُ إِلَـيْهَا الـرُّوحُ حِينًا وَ حِينًا تُطْـرَبُ
رَبّاه قَـدْ رَحَلَتْ مِنْ كَانَتْ فَضَائِلاً تُعَلِّمُنَا
فارْحَمْهَا وَمَـا مِنْ سِوَاكَ الـرَّحْمَةُ تُطْلَبُ
وَمَغْفِرَةً بِتَضَرُّعٍ مْنْ لَدُنْكَ لزَيْنَبٍ مَطْلَبُنَا
وَمَا خَابَ لِمُتَضَرِّعٍ عِنْدَ الرَّحْمَنِ مَطْلَبُ
يَا ذَا الجَلاَلِ عِنْدَ النَوَائِبِ كَـانَتْ تُسَانِدُنَا
واكْرِمْ مَثْوَاهَا وَكَانَتْ فِي كَرَمِكَ تَرْغَبُ
رَبّـاهُ المَنِيَّةُ بِالمْرْصَادِ أَسَفِي وَمَا اتَعَظْنَا
فَأدْمَنَّا الأحْقَـادَ وَالمَوتُ مِنْ أُنُوفِنَا أَقْرَبُ
نَسْألُـكَ يَا رَحْمَنُ أَنِ اصْلِـحْ مِنْ أَحْوَالِـنَا
وأَلْحِقْنَا بِالفَقِيدَةِ حَيْثُ يَطِيبُ لَنَا المَشْرَبُ
مِنْ حَوْضِ حَبِيبِكَ بِرَحْمَتِـكَ إِنْ تَـرْحَمَنَا
رَبّاهُ مِنْ تَشَاءُ تَرْحَمُهُ وَمْنْ تَشَاءُ تُعَـذّبُ
_____(د/حمزة عبد الجليل)_____
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق