[ ابنى الشهيد ]
----------
ذاهب الى الحدود ليحمى بدمائه ارض الخلودْ
----
والبسمه على شفاه والدموع فى عينى تذهب وتعودْ
----
قال يا أُمى لا تبكى
فانا فدائا لوطنى
وتبسم ومسح بيدهِ دمعتى من على الخدودْ
----
----------
ذاهب الى الحدود ليحمى بدمائه ارض الخلودْ
----
والبسمه على شفاه والدموع فى عينى تذهب وتعودْ
----
قال يا أُمى لا تبكى
فانا فدائا لوطنى
وتبسم ومسح بيدهِ دمعتى من على الخدودْ
----
وقال يا أُ مى أُحبك فأنتِ علمتينى الحُريه
وعلمتينى معنى الوطنيه
ولوطنى بكل شىء أجودْ
----
فقلت لهُ حماك الله يا ولدى
نعم الابن البار يا سندى
بوالديك وبوطنك أرض الجدودْ
----
وعانقنى إبنى حبيبى
وقبلته وقبل يدى وجبينى
وقلت لهُ لك العمر يا بُنى ممدود ْ
----
فتبسم وقال يا أُمى إن شاء ربى سوف أعودْ
----
ومر من الزمن يومين وطرق الباب زميلهُ وعينيهِ بالدمعِ تجود
----
ونظرتُ فى عينيه
فوجدت دموعه تنسال على وجنتيه
فانحيت راكعةًً لله المعبودْ
----
ثم أخذ بيدى وقال ما رأيته إلا مقداماً
يفدينا بصدره شُجاعاً
من غدرهم وهم يطلقون علينا الرصاص والبارودْ
----
إبنك نال الشهاده يا أمى وذهبت روحه إلى ربٍ ودودْ
----
إبنك مات بطلا وكان يقول أُمى أحبكْ
وكان دائما فى ذِكركْ
يقول أُمى من علمتنى معنى الصمودْ
----
كان يقول أُمى أُحبك وسوف أنتظرك فى دار الخلودْ
----
إبنك كان يبتسم وهو يموت
إبنك كان يُقبِلُ صورتك وهو على الموانع والسدودْ
----
وهاهى صورتك عليها دمائه
تشهدُ على شهادته
فدائا لوطنه الذى أحبه وهاهوقد وفى بالعهودْ
----
وهاهو قد لففناه بالعلم ووصيْتهُ أن تُقبِِليه ولا تكونى فى ندم
على ماكان من الزمن قبل أن تكون روحه لله فى صعودْ
----
رحمك الله يا بُنىْ
يا زهرة الشباب يا عينىْ
أحتسبُك عند ربٍ معبودْ
----
إشفع لى عند ربى
ويوم القيامة خُذ بيدى
فأنت شهيد والملائكة شهودْ
----
حبيبى يا ولدى
يا من كنت فى الدنيا سندى
ما مُت أبداً أنت الان مولودْ
----
بقلم محمد ابو بكر
--------
وعلمتينى معنى الوطنيه
ولوطنى بكل شىء أجودْ
----
فقلت لهُ حماك الله يا ولدى
نعم الابن البار يا سندى
بوالديك وبوطنك أرض الجدودْ
----
وعانقنى إبنى حبيبى
وقبلته وقبل يدى وجبينى
وقلت لهُ لك العمر يا بُنى ممدود ْ
----
فتبسم وقال يا أُمى إن شاء ربى سوف أعودْ
----
ومر من الزمن يومين وطرق الباب زميلهُ وعينيهِ بالدمعِ تجود
----
ونظرتُ فى عينيه
فوجدت دموعه تنسال على وجنتيه
فانحيت راكعةًً لله المعبودْ
----
ثم أخذ بيدى وقال ما رأيته إلا مقداماً
يفدينا بصدره شُجاعاً
من غدرهم وهم يطلقون علينا الرصاص والبارودْ
----
إبنك نال الشهاده يا أمى وذهبت روحه إلى ربٍ ودودْ
----
إبنك مات بطلا وكان يقول أُمى أحبكْ
وكان دائما فى ذِكركْ
يقول أُمى من علمتنى معنى الصمودْ
----
كان يقول أُمى أُحبك وسوف أنتظرك فى دار الخلودْ
----
إبنك كان يبتسم وهو يموت
إبنك كان يُقبِلُ صورتك وهو على الموانع والسدودْ
----
وهاهى صورتك عليها دمائه
تشهدُ على شهادته
فدائا لوطنه الذى أحبه وهاهوقد وفى بالعهودْ
----
وهاهو قد لففناه بالعلم ووصيْتهُ أن تُقبِِليه ولا تكونى فى ندم
على ماكان من الزمن قبل أن تكون روحه لله فى صعودْ
----
رحمك الله يا بُنىْ
يا زهرة الشباب يا عينىْ
أحتسبُك عند ربٍ معبودْ
----
إشفع لى عند ربى
ويوم القيامة خُذ بيدى
فأنت شهيد والملائكة شهودْ
----
حبيبى يا ولدى
يا من كنت فى الدنيا سندى
ما مُت أبداً أنت الان مولودْ
----
بقلم محمد ابو بكر
--------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق