الجمعة، 28 سبتمبر 2018

. المـــــــوهبـــــة العـــــامـــــة بيــــــن التهميـــــــــــش والتفعيـــــــــــــل ... أ. نبيل محارب السويركي

... المـــــــوهبـــــة العـــــامـــــة بيــــــن التهميـــــــــــش والتفعيـــــــــــــل ...
... اختلفت رؤية الشخص المتعلم عن الجاهل في تقبله للثقافة العلمية ورؤيته النقدية للمعضلات من حوله لأن استقبال الأول أكثر من تفاعل الثاني، وكونه في ازدياد مستمر وتطور دائم وموهبة متقدة للأمام وزيادة الموروث الثقافي عند طرف دون آخر. وبدون موهبة عامة وذكاء بسيط لن يتم التفاعل مع المعادلات الكونية من حوله. فالموهبة في المجال الأدبي ليست كالتي في المسار العلمي. وقد يبدع شخص ما في قراءة رواية واستيعابها وتلخيصها وقراءة العبر التي يستفاد منها وتوضيح نقاط الضعف والقوة فيها وكل حسب قدراته وما حباه الله تعالى له من ملكات.
... بينما يميل آخر نحو التجارب العلمية وممارسة لعبة التكنولوجيا كتفكيك الدراجات والحاسوب، والأجهزة الكهربائية وتركيبها بحرفية ومهنية. ولعل القاسم المشترك هو(الإبداع الذهني) لتلك الموهبة والسمو بها وتطويرها للاستفادة منها، وهذا ما يعرف بالذكاء العام الآن المواهب تحتاج إلى ذكاء أكثر مما تطلبه المواهب. وفصل الخطاب في المسألة أنه من يبحث عن الموهوب فكأنما يبحث عن إبرة في كوم قش، وتلك مهمة التربويين وعلماء النفس والتربية في اكتشاف المواهب ولكل أمة تريد النهوض بمستقبل مشرق لأبنائها بأفقٍ مبدع، وطاب يومكم بالمواهب المتقدة.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الجمعة 28 / 9 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...