الأحد، 2 سبتمبر 2018

حروفٌ خارِجَ السِّربِ تُغَنّي
إنْ عَنكِ سَألوني
سَأكْتَفي
 بِقَولي
حُبُّ عُمْري
خُلْعي
يَوْمٌ سَيَأْتي
أجِدُ مَنْ يُضَحّي
مِنْ أَجْلِ ابْتِسامَتي
أرْسُمُها على وَجْهي
 قَلْبُه يَنْوي
خَطْفَ قَلْبي
أيْنَ رُوحُهُ مِنّي
مَنْ يُنيرُ روحي؟
مَن يُحْيي عِشْقي؟
مَن يُحَرِّكُ غَرامي؟
من يَدْفَعُ قَلَمي؟
لِيَكْتُبَ أشْعاري
لِيُصَوِّرَ شَوْقي
نِسْياني
لِيَذْكُرَ سَجَّاني
أهْدَيْتُكِ أنْفاسي
يَشْهَدُ الغَرامُ أنَّكِ حَبيبي
سَجِّلي إسْمي
إحْفِظي قَصيدي
أطِلِّي على صَدْري
سَعيدٌ بِأسْري
لاحُبٌّ إلاَّ حَبِيبَتي
قَمَري
 شَمسي
تَقَبَّلوا عُذْري
طالَ كلامي
أرْفُضُ غِيابي
جَفَّ حِبْري
أكْتُبُ بِدَمْعي
تَعبَ انْتِظاري
اكْتُشِفَتْ عَوْرَةُ أحْزاني
مَنَعَتْ أسْناني
حَرَكةَ لِساني
إنْ سَألوكِ عَنّي
ما شِئْتِ قولي
طنجة 02/09/2018
د. محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...