لا تبحث عن الكرامة !!! في زمن التفاهة والخيانة
،،،،،،،
شكوت الى ،،،،،،،،،،،،،،،،، الله
همي وعلتي
ومزقت على ،،،،،،،،،،، المزابل
كل أوراقي
حتى تثاقلت بي ،،،،،،،، الأوجاع
وتناثرت في ،،،،،،،،،،،، الحشى
كل أوجاعي
فسئمت من زمان ،،،،،،،،،، المر
أحسبه
قد طال لا يريد ،،،،،،،،،،،،،، لنا
فراق
ولتفت الأعناق ،،،،،،،،،،،، تلملم
جراحها
كحبل موت شد ،،،،،،،،،،،للأعناق
وتكالبت في الهموم،،،،، أوجاعها
ومن نزيف الدم كل ،،،،،،،،، يوم
يراق
وسار الركب في وطني ،،،يحمل
سارية
كما التفت الأغلال ولتفت،،، ساقا
على ساقي
فبحثت عن الكرامة ،،،،،،،،،،،بغير
موضعها
ونسيت أني أخاطب من لا للعراق
عراقي
دع الرجولة للنساء ،،،،،،، موردها
فلربمى تكون هناك ،،،،،،، للنساء
خولة !!! وخنساء
عجبت من الرجال لم تبقى،،،، لهم
من الرجولة معنى
ءالا هوية كسراب قد ،،،،،،،،، طار
في الأفاق
وتبلل الريق مرا يسيل ،،،،، رحيقه
كما النار تسعر في،،،،،،،، الهشيم
عناق
في وطني يباع النفاق ،،،،،، والدجل
فما عاد هناك غيور،،،،،،،،،،،، والكل
سراق
قلنا هلموا من جديد نجمع ،،،،،شملنا
فقالوا هيهات بعد اليوم نشد ،،،حزام
حز في الأعناق
فقلنا تعالوا نقسم الخير ،،،،،،،،، بيننا
فقالوا كلا نحن يد الخير،،،،،،،،، وكلنا
للدولار نعبد وعشاق
وضعنا وضاع عراق قد كان ،،،،،،،كنزا
من ذهب
وضاع الأهل فيه بين ،،،،،،،،،، مهاجرا
ومشتت الأملاق
وألاف من السجناء والمقابر،،،،،، تملأ
أرضه
وقطعت الأرحام والنخل ،،،،،،، والشجر
وتقطعت السبل كما
الأرزاق
فأين وأنى تمطر الدنيا ،،،،،،،،،، كرامة
ويعود للعراق شيئا من ،،،،،،،،، الأخلاق
وأعتلا المنابر خوانا وجاهلا ،،،،، وحاقد
وأمسى الدين في وطني ،،،،،،،،، دجلا
ونفاق
وعتلا اليوم العراق بفساده ،،،،،،، أمما
ومناصبا تعلوا بها !!! السراقي
فأمسى العراق جرحا لا شفاء ،،،،،، له
مقطع الأوصال أعمى ،،،،،،،،،،، أخرسا
بل كل شيء فيه
معاق
ونسوا أن هناك رب لا تغمض له ،،، عين
وكلا له في يوم
نساق
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
،،،،،،،
شكوت الى ،،،،،،،،،،،،،،،،، الله
همي وعلتي
ومزقت على ،،،،،،،،،،، المزابل
كل أوراقي
حتى تثاقلت بي ،،،،،،،، الأوجاع
وتناثرت في ،،،،،،،،،،،، الحشى
كل أوجاعي
فسئمت من زمان ،،،،،،،،،، المر
أحسبه
قد طال لا يريد ،،،،،،،،،،،،،، لنا
فراق
ولتفت الأعناق ،،،،،،،،،،،، تلملم
جراحها
كحبل موت شد ،،،،،،،،،،،للأعناق
وتكالبت في الهموم،،،،، أوجاعها
ومن نزيف الدم كل ،،،،،،،،، يوم
يراق
وسار الركب في وطني ،،،يحمل
سارية
كما التفت الأغلال ولتفت،،، ساقا
على ساقي
فبحثت عن الكرامة ،،،،،،،،،،،بغير
موضعها
ونسيت أني أخاطب من لا للعراق
عراقي
دع الرجولة للنساء ،،،،،،، موردها
فلربمى تكون هناك ،،،،،،، للنساء
خولة !!! وخنساء
عجبت من الرجال لم تبقى،،،، لهم
من الرجولة معنى
ءالا هوية كسراب قد ،،،،،،،،، طار
في الأفاق
وتبلل الريق مرا يسيل ،،،،، رحيقه
كما النار تسعر في،،،،،،،، الهشيم
عناق
في وطني يباع النفاق ،،،،،، والدجل
فما عاد هناك غيور،،،،،،،،،،،، والكل
سراق
قلنا هلموا من جديد نجمع ،،،،،شملنا
فقالوا هيهات بعد اليوم نشد ،،،حزام
حز في الأعناق
فقلنا تعالوا نقسم الخير ،،،،،،،،، بيننا
فقالوا كلا نحن يد الخير،،،،،،،،، وكلنا
للدولار نعبد وعشاق
وضعنا وضاع عراق قد كان ،،،،،،،كنزا
من ذهب
وضاع الأهل فيه بين ،،،،،،،،،، مهاجرا
ومشتت الأملاق
وألاف من السجناء والمقابر،،،،،، تملأ
أرضه
وقطعت الأرحام والنخل ،،،،،،، والشجر
وتقطعت السبل كما
الأرزاق
فأين وأنى تمطر الدنيا ،،،،،،،،،، كرامة
ويعود للعراق شيئا من ،،،،،،،،، الأخلاق
وأعتلا المنابر خوانا وجاهلا ،،،،، وحاقد
وأمسى الدين في وطني ،،،،،،،،، دجلا
ونفاق
وعتلا اليوم العراق بفساده ،،،،،،، أمما
ومناصبا تعلوا بها !!! السراقي
فأمسى العراق جرحا لا شفاء ،،،،،، له
مقطع الأوصال أعمى ،،،،،،،،،،، أخرسا
بل كل شيء فيه
معاق
ونسوا أن هناك رب لا تغمض له ،،، عين
وكلا له في يوم
نساق
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق