.....أَلا بِذكرِ اللّهِ تَطمَئِنُ القُلوبۡ.....
أَتمايلُ يميناً وشمالاً....
أَبحثُ عن قطراتِ ماءٍ...
تَروي لي عَطشي....
وتُطفئُ لهيبَ عمرٍ....
أوقدهُ جَمرُ الكَذبِ....
وسَيلان حِممٍ...
لا تَعرفُ الرحمةِ...
أَتمايلُ يميناً وشمالاً...
عَلِّ أَجدُ نَهراً يَدَّعي....
أَنه ملاذُ الطَيبِ....
وليُخلصَني....
من أَرذالَ الشَوكِ....
وانفصامَ البَشرِ...
أَتمايلُ يميناً وشمالاً....
وأَوراقَ أَيامي...
تتساقطُ على أَرضٍ...
مُلأَتۡ بِرغيفَ الخِداعِ...
وشَهوةِ التَسلطِ....
وغَصاتَ الزمنِ...
إِنحنتۡ أَغصاني...
واحتَرقَتۡ جُذورَ فرحي...
والتفتۡ الغِربانَ حولي...
ونَعيقُها يَملأُ الأُذنِ....
فَرأَيتُكَ وكأَني....
وجَدتُ ماءَ زمزمٍ...
فَتَدلَتۡ ثِمارُ سنيني...
وتَجشَأَتۡ جُذوري...
من عَسلٍ يَخرُجُ...
من فَمِ عاشقٍ لِمعشوقِ....
لطالما الشَمسُ....
جَففتۡ له العُروقِ...
إِرتويتُ منه...
وارتَفَع عودي...
فقلتُ له...
من أَنتَ ومن تكون....
فقال...
ما زلت تتسائلين...
ومن يدورُ حولكِ...
هربَ لقدومَ ظلي...
وانكسارَ نوري....
وانفراج همكِ....
لا تَسأليني من أَكون...
فأَنا من تَبحثين عنهُ...
في عوالمَ الدُنيا والخَلقي...
فافردي أغصانكِ واثمري....
وكالطير الجَميلِ...
هفهفي وتَلوني...
بالوانَ السَعدِ والأَملِ...
لا تَقلقي وتَوقفي...
عن البكاءِ...
فأَنا هنا بالقربِ...
من قلبُكِ جالساً مُتربعاً....
أُطَبۡطِبُ على جُرحَكِ....
وأُخيطُ لكِ ثوبَ الدَهرِ....
وادفِنُ بَذرَةَ السَلامِ....
بين ذرات تربتك....
وارسمُ...
البَسمَة على وجنتيكِ...
واوقِفُ دموعاً...
لطالما جَرَتۡ....
كالأَنهارِ...
لا تَنسيني وتَبتَعدي....
فالراحَة بِقُربي...
والهَناءُ بِذكري...
خُذي الأَناتَ وارميها....
بِأَعماقِ البَحر....
وغادري....
فالأَمل دائماً سَيكون معكِ....
وتَذكري تراتيلَ القُرآنِ...
وقولي...
أَلا بذكرِ اللّهِ تََطمَئِنُ القُلوبۡ....
فَيَسۡكُنَ قلبكِ وتَغفو العَينۡ....
وتَسرحُ الروحُ بِملكوتِ رَبُكِ...
بِكل جَمالٍ وهُدوء......
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/8/2018
الخميس
أَبحثُ عن قطراتِ ماءٍ...
تَروي لي عَطشي....
وتُطفئُ لهيبَ عمرٍ....
أوقدهُ جَمرُ الكَذبِ....
وسَيلان حِممٍ...
لا تَعرفُ الرحمةِ...
أَتمايلُ يميناً وشمالاً...
عَلِّ أَجدُ نَهراً يَدَّعي....
أَنه ملاذُ الطَيبِ....
وليُخلصَني....
من أَرذالَ الشَوكِ....
وانفصامَ البَشرِ...
أَتمايلُ يميناً وشمالاً....
وأَوراقَ أَيامي...
تتساقطُ على أَرضٍ...
مُلأَتۡ بِرغيفَ الخِداعِ...
وشَهوةِ التَسلطِ....
وغَصاتَ الزمنِ...
إِنحنتۡ أَغصاني...
واحتَرقَتۡ جُذورَ فرحي...
والتفتۡ الغِربانَ حولي...
ونَعيقُها يَملأُ الأُذنِ....
فَرأَيتُكَ وكأَني....
وجَدتُ ماءَ زمزمٍ...
فَتَدلَتۡ ثِمارُ سنيني...
وتَجشَأَتۡ جُذوري...
من عَسلٍ يَخرُجُ...
من فَمِ عاشقٍ لِمعشوقِ....
لطالما الشَمسُ....
جَففتۡ له العُروقِ...
إِرتويتُ منه...
وارتَفَع عودي...
فقلتُ له...
من أَنتَ ومن تكون....
فقال...
ما زلت تتسائلين...
ومن يدورُ حولكِ...
هربَ لقدومَ ظلي...
وانكسارَ نوري....
وانفراج همكِ....
لا تَسأليني من أَكون...
فأَنا من تَبحثين عنهُ...
في عوالمَ الدُنيا والخَلقي...
فافردي أغصانكِ واثمري....
وكالطير الجَميلِ...
هفهفي وتَلوني...
بالوانَ السَعدِ والأَملِ...
لا تَقلقي وتَوقفي...
عن البكاءِ...
فأَنا هنا بالقربِ...
من قلبُكِ جالساً مُتربعاً....
أُطَبۡطِبُ على جُرحَكِ....
وأُخيطُ لكِ ثوبَ الدَهرِ....
وادفِنُ بَذرَةَ السَلامِ....
بين ذرات تربتك....
وارسمُ...
البَسمَة على وجنتيكِ...
واوقِفُ دموعاً...
لطالما جَرَتۡ....
كالأَنهارِ...
لا تَنسيني وتَبتَعدي....
فالراحَة بِقُربي...
والهَناءُ بِذكري...
خُذي الأَناتَ وارميها....
بِأَعماقِ البَحر....
وغادري....
فالأَمل دائماً سَيكون معكِ....
وتَذكري تراتيلَ القُرآنِ...
وقولي...
أَلا بذكرِ اللّهِ تََطمَئِنُ القُلوبۡ....
فَيَسۡكُنَ قلبكِ وتَغفو العَينۡ....
وتَسرحُ الروحُ بِملكوتِ رَبُكِ...
بِكل جَمالٍ وهُدوء......
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
30/8/2018
الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق