يفيض الحرف
الولهان
على ورق المنى ،
يبلل مدى الهذيان ،
يتسلل نشوة أبجديات
حنان
لخلايا القصيد
و يستحود محراب
الذاكرة .
يتلاشى رعشات
إشتهاء
للغد النامي
برسومات ريشة
الوهج
كسرب أمنيات
تشبه بريق نجم
من بهاء
يمتطي هديل
جنون .
فاكهة ربيع حبلى
بحبيبات الوجدان ،
رحيقها هذيان
أشواق تعانىي
مخاض الإنتظار
و تغيب كظل حنين
بثغر الحلم .
تتفتق شفاه اللقاء
في فلك الوله
وريدات من رذاذ
شوق
يسبح بين الجفون
..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق