الخميس، 30 أغسطس 2018

مكان للبكاء والحنين........................ بقلم // جمعه عبد المنعم يونس


مكان للبكاء والحنين
....................... .............. ( كان عندنا منه..
.............................................. كان عندنا ...منه ..
............................................... وموته الرجال هى
...........................................................الخراب كله )
........................................................ ( عدّودة مصرية )
أرملة
تلوك أحزانها
تلملم أنكسارها
أمام شاهد القبر
وضعت بعض الذهور
وسقت أشجار الصبار
بعض من دمعاتها
وهى تخبيء إنكسارها
بعد أن آثار أشجانها
المقرىء الضرير
فتح أمامها باب الحنين
عندما كانت تتخذ
من ذراعيه وسادة
وأحضانه سكن آمن لها
وهى لا ترى
من خيالها
إلا صورة باهتة
تشبه كثيرا ًجدران المقابر حولها
تململ جسدها لرعشة
أثر خيال بعيد باهت
مر بذاكرتها
وكأنها تسمع صوته البعيد
لملمت أخزانها
قبل أن يرى أحدا ً أنكسارها
سارت على مهل
بعد أن أوصدت خلفها
باب خيالها
فلم تعد
تسمع صوته
وهو ينادى
متوسلا ً
أن تبقى
قليلا ً
وتؤنس وحدته
....................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
الخميس 23 أغسطس 2018
مصر العربية
L’image contient peut-être : 1 personne, plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...