قصة قصيرة رقم 5
الورث
مات الابوين وتركا ثلاثة ابناء وبنتان ليكبروا الابناء وتحل المصائب عليهما تبرع الاخ بحصته لاخيه الاكبر ثم تلته الاخت الكبرى وتبرعت بحصتها لاخيها الكبير كونه صاحب عائلة كبيرة فقد انجب الكثير من الابناء وضل الارث محصور بين ولدين والبنت الصغرى فالبنت الصغرى جميلة جدا وقد تزوجت وهي لا تعي عوق زوجها تلك كانت رغبة الام لارضاء احد اقاربها المتنفذين والميسورين ولكونها صغيرة وخصبة انجبت خمسة ابناء اربعة ذكور وبنت
كبروا الابناء وضلت الدار يسكنها الاخ الاكبر
لكن العوز والحياة الصعبة دفعت بالاخت الصغرى ان تطالب بحصتها من البيت والاخ الاكبر يمانع في تسوية التركه كبروا ابناء الاخت الصغرى مات ابوهم قبل وفاة جدهم ابو ابيهم الامر الذي حرمهم من الارث ضلوا بدون رعاية اخذوا يتعاطون حبوب الهلوسة المتنوعة التسميات
ليحل بواحد منهم في السجن ولفترة طويلة كانت امه تزوره باستمرار الام هي الوحيدة التي تتتفقد أبنائها فتزورة في السجن بين الحين والاخر طلب الابن السجين من امه ان تجلب له حبوب من صديقه فلان وهو خارج السجن كونه يشكو من صداع المزمن اقتنعت الام وذهبت الى صديقه فهي تعرفه وقالت له فلان يخصك بالسلام ويريد حبوب مالت وجع راس جائت بالحبوب الى ابنها بالمواجه الاخرى امسكت بها الشرطة اثناء التفتيش لتخضع للتحقيق ثم سجن النساء بعد ان حلقو لها شعرها لتقول لمقربيها بعد ان شملها العفو في زمن الاحتلال كل معاناتي لا تعادل ضفيرتي الشقراء فقد ابكتني كثيرا
موسى جاسب شنين
بغداد في السادس عشر من شباط من عام 2018
الورث
مات الابوين وتركا ثلاثة ابناء وبنتان ليكبروا الابناء وتحل المصائب عليهما تبرع الاخ بحصته لاخيه الاكبر ثم تلته الاخت الكبرى وتبرعت بحصتها لاخيها الكبير كونه صاحب عائلة كبيرة فقد انجب الكثير من الابناء وضل الارث محصور بين ولدين والبنت الصغرى فالبنت الصغرى جميلة جدا وقد تزوجت وهي لا تعي عوق زوجها تلك كانت رغبة الام لارضاء احد اقاربها المتنفذين والميسورين ولكونها صغيرة وخصبة انجبت خمسة ابناء اربعة ذكور وبنت
كبروا الابناء وضلت الدار يسكنها الاخ الاكبر
لكن العوز والحياة الصعبة دفعت بالاخت الصغرى ان تطالب بحصتها من البيت والاخ الاكبر يمانع في تسوية التركه كبروا ابناء الاخت الصغرى مات ابوهم قبل وفاة جدهم ابو ابيهم الامر الذي حرمهم من الارث ضلوا بدون رعاية اخذوا يتعاطون حبوب الهلوسة المتنوعة التسميات
ليحل بواحد منهم في السجن ولفترة طويلة كانت امه تزوره باستمرار الام هي الوحيدة التي تتتفقد أبنائها فتزورة في السجن بين الحين والاخر طلب الابن السجين من امه ان تجلب له حبوب من صديقه فلان وهو خارج السجن كونه يشكو من صداع المزمن اقتنعت الام وذهبت الى صديقه فهي تعرفه وقالت له فلان يخصك بالسلام ويريد حبوب مالت وجع راس جائت بالحبوب الى ابنها بالمواجه الاخرى امسكت بها الشرطة اثناء التفتيش لتخضع للتحقيق ثم سجن النساء بعد ان حلقو لها شعرها لتقول لمقربيها بعد ان شملها العفو في زمن الاحتلال كل معاناتي لا تعادل ضفيرتي الشقراء فقد ابكتني كثيرا
موسى جاسب شنين
بغداد في السادس عشر من شباط من عام 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق