بِنتُ البُن
تفيّا بضلعيْ ووافى خميلا
و أفرشُ في راحتيهِ مقيلا
تأمَّل حرفاً شجيَ البيان
ويستقرئ الصمتَ وجهاً جميلا
وأغرتْه بالطيبِ أنسامُ عشقٍ
فهودَجَ للزاهراتِ الرحيلا
وينظرُ للأمسِ والذكريات
كملْكٍ عن العرش غصباً أُقيلا
فشمّر ساقاً لخوضِ الغمار
ومسَّحَ عن قدميهِ وُحولا
تقدَّم حنطورَهُ الفرقدان
وخلفَ النعاسِ يَجُرُّ الذيولا
تورَّمتَ شخصاً وراءَ الشموع
لتخفي عن الناسِ صباً نحيلا
وأوقدتَ قنديلكَ المُستهام
فحامَ الفراشُ عليه قتيلا
وتغرقُ بالوجدِ حتى الزهور
تداوي بطَرْفِك طرْفاً ذهولا
حملتَ النخيل بكفِّ الرجاء
وتُهتَ بحملِ الأماني نبيلا
سيذكرُك الحبُّ طولَ الحياة
تنمّيه بالروحِ جيلًا فجيلا
عرفتَ الحريرَ وسحرَ الغصون
وسِلتَ بصُبحِ القوافي أسيلا
غزلتَ من الفجرِ خيطاً لبيت ال
قصيدِ وأوريتَ فيه الفتيلا
حصدتَ السنابلَ عندَ الغروب
وأهداكَ فوقَ الجواريْ صليلا
وراءَكَ نايٌ و وادٍ عميق
ومسرىً لمنفىً تسامى جليلا
تُكسِّرُ بوصلةَ الدربِ وَهْناً
لعلَّ المتاهةَ أهدى سبيلا !
وسِرتَ مسيحاً كخطوِ المياه
ونصفُك شمسٌ توارت أُفولا
رأيتَ السرابَ بعينِ اليقين
فكنتُ لظاهُ وكانَ البليلا
تطيرُ بجُنحينِ : ماءٍ ونار
ومن منهما فسَّر المُستحيلا ؟!
رفعتَ الجبالَ كربشِ النعام
وشيَّلكَ الريحُ ظلًا ثقبلا !
لبِستَ الدهورَ بضيفِ الخيال
وفي كلِ يومٍ تُصافي نزيلا
وُهِبتَ بدنياكَ طعمَ الوداد
وتلقى غداً كأسَهُ زنجبيلا
سيدَّخِرُ العُمْرُ مِلحَ السنين
ويبقى لزرقاءِ بحري رسولا
توثِّقُ لحظَ الشعاعِ الرهيف
وتشكرُ رِمشينِ شُكراً جزيلا
شحذتَ بسيفِ الندى والبريق
هوىً و تسيَّدتَ جُرحاً صقيلا
إذا أطلقَ الجمرُ حرَّ العذاب
تنفَّسَ ندٌّ وأحيا عليلا
شققتَ السماءَ كقجَّةِ طفلٍ
وأودعتَ للخيلٍ فيها صهيلا
ربطتَ بقيدِكَ قيدَ الحبيب
وحرَّرتَ بالروحِِ سهلًا خضيلا
تدقُّ النجومُ على بابِ ربّي
فحنَّ رِتاجٌ وأبكى قُفولا
قرأتَِ الكتابَ بخافي الشعور
و وَسَّعتِ هامشَ حرفينِ ميلا
وللبُنِّ بنتٌ كذات الخدور
على كِذْبها أجملُ الخلقِ قيلا
مزجتَ الكلامَ بحُمْرِ الشفاه
وقبَّلْتَ في وجنتيها الأصيلا
فإن ضاع روحاً بجَيبِ الرياح
فلا تيأسي وارقُبيهِ هُيولى
أنا نازفٌ مُترَفُ المفردات
فَلُمْ أو فذرْ شاعراً فيكَ عِيلا
يُقَلِّبُني النردُ ظهراً لبطنٍ
وغيرُك ما كانَ يوماًَ بديلا
ولو نُمنحُ الخُلدَ فوقَ
تفيّا بضلعيْ ووافى خميلا
و أفرشُ في راحتيهِ مقيلا
تأمَّل حرفاً شجيَ البيان
ويستقرئ الصمتَ وجهاً جميلا
وأغرتْه بالطيبِ أنسامُ عشقٍ
فهودَجَ للزاهراتِ الرحيلا
وينظرُ للأمسِ والذكريات
كملْكٍ عن العرش غصباً أُقيلا
فشمّر ساقاً لخوضِ الغمار
ومسَّحَ عن قدميهِ وُحولا
تقدَّم حنطورَهُ الفرقدان
وخلفَ النعاسِ يَجُرُّ الذيولا
تورَّمتَ شخصاً وراءَ الشموع
لتخفي عن الناسِ صباً نحيلا
وأوقدتَ قنديلكَ المُستهام
فحامَ الفراشُ عليه قتيلا
وتغرقُ بالوجدِ حتى الزهور
تداوي بطَرْفِك طرْفاً ذهولا
حملتَ النخيل بكفِّ الرجاء
وتُهتَ بحملِ الأماني نبيلا
سيذكرُك الحبُّ طولَ الحياة
تنمّيه بالروحِ جيلًا فجيلا
عرفتَ الحريرَ وسحرَ الغصون
وسِلتَ بصُبحِ القوافي أسيلا
غزلتَ من الفجرِ خيطاً لبيت ال
قصيدِ وأوريتَ فيه الفتيلا
حصدتَ السنابلَ عندَ الغروب
وأهداكَ فوقَ الجواريْ صليلا
وراءَكَ نايٌ و وادٍ عميق
ومسرىً لمنفىً تسامى جليلا
تُكسِّرُ بوصلةَ الدربِ وَهْناً
لعلَّ المتاهةَ أهدى سبيلا !
وسِرتَ مسيحاً كخطوِ المياه
ونصفُك شمسٌ توارت أُفولا
رأيتَ السرابَ بعينِ اليقين
فكنتُ لظاهُ وكانَ البليلا
تطيرُ بجُنحينِ : ماءٍ ونار
ومن منهما فسَّر المُستحيلا ؟!
رفعتَ الجبالَ كربشِ النعام
وشيَّلكَ الريحُ ظلًا ثقبلا !
لبِستَ الدهورَ بضيفِ الخيال
وفي كلِ يومٍ تُصافي نزيلا
وُهِبتَ بدنياكَ طعمَ الوداد
وتلقى غداً كأسَهُ زنجبيلا
سيدَّخِرُ العُمْرُ مِلحَ السنين
ويبقى لزرقاءِ بحري رسولا
توثِّقُ لحظَ الشعاعِ الرهيف
وتشكرُ رِمشينِ شُكراً جزيلا
شحذتَ بسيفِ الندى والبريق
هوىً و تسيَّدتَ جُرحاً صقيلا
إذا أطلقَ الجمرُ حرَّ العذاب
تنفَّسَ ندٌّ وأحيا عليلا
شققتَ السماءَ كقجَّةِ طفلٍ
وأودعتَ للخيلٍ فيها صهيلا
ربطتَ بقيدِكَ قيدَ الحبيب
وحرَّرتَ بالروحِِ سهلًا خضيلا
تدقُّ النجومُ على بابِ ربّي
فحنَّ رِتاجٌ وأبكى قُفولا
قرأتَِ الكتابَ بخافي الشعور
و وَسَّعتِ هامشَ حرفينِ ميلا
وللبُنِّ بنتٌ كذات الخدور
على كِذْبها أجملُ الخلقِ قيلا
مزجتَ الكلامَ بحُمْرِ الشفاه
وقبَّلْتَ في وجنتيها الأصيلا
فإن ضاع روحاً بجَيبِ الرياح
فلا تيأسي وارقُبيهِ هُيولى
أنا نازفٌ مُترَفُ المفردات
فَلُمْ أو فذرْ شاعراً فيكَ عِيلا
يُقَلِّبُني النردُ ظهراً لبطنٍ
وغيرُك ما كانَ يوماًَ بديلا
ولو نُمنحُ الخُلدَ فوقَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق