سَـيْـف الغــــدر
شعـر : سعـيد تــايـــه ( البحر البسيط ) عمان في 30/ 8 / 2018
جَاءَتْكَ تَشْكُو عَــذابَ الظُلْمِ والنَّصَبَـا والعَيْنُ تَذْرِفُ دَمعَاً سَالَ مُنْسَكِبَـا
تَشْكُــو شِكَـايَـــةَ مَظْلُــومٍ بِـــهِ أَلَــــمٌ فـاقَ التَّجَلُّـدَ أعيَـا القلـبَ والعَصَبَا
تُـبْــدِي لَكَ الحُبَّ والتَّهْيَـــامَ في وَلَــهٍ تُبدِي الصَّبَـابَـةَ والأشواقَ والأدَبَـا
رَاحَــتْ تَبُـثُّـكَ أشــواقــاً وَأَنْـتَ لَـهَــا تُصْغِي بِقَلْبٍ حَلِـيـمٍ رَاضِيَاً طَرِبَـــا
وَمَـا كُنْـتَ تَعْلَـمُ مَـا تُخفـي بِـداخِلِهَــا لَـرُبَّ تُخفي لَكَ البَغْضَـاءَ والنُّوَبَـا
وَلَسْـتَ تعلَــمُ إنْ كانــتْ مُخادِعَـــةً وَلَسْتَ تَعـلَمُ إنْ كانَ الهَـوَى كَذِبَا
صَـدَّقْــتَ حيـلَـةَ ذاتِ الحُسْـن مُفْـتَتِنَا بِهَـا لِتَحْمِـلَ عَنْهَـا الهَـمَّ والتَّعَـبَـــا
وَقَـد فُـتِنْـتَ بِـهَـا بِالحُـسْـنِ مُعْـتَرِفَــاً بِأنَّـهَـا أوْدَعَـتْ أحشَـاءَكَ اللَّهَـبَـــا
فَـرُحْـتَ تَرسُـمُ أحـلامَـاً عَـلَـى أَمَـــلٍ أنْ تَرْتَقِي مَعَهَـا الأفـلاكَ والشُّهُبَـا
وَرُحــتَ تُعلِــنُ عَــنْ آمَــالٍ مُجَنَّحَـةٍ بِهَـا وَقَـد كُنْــتَ بالآمَـالِ مُخْتَضِبَــا
فَمَـا كَلَـلْـــتَ وَلَــمْ تَحفَـلْ بِمُـنـْتَقِـــدٍ وَقَـد سَعَيْتَ إلى أنْ تُـدْرِكَ الطَّـلَبَــا
تَفْـنِي اللَّيَالِـي وَفي شَــوْقٍ لِرُؤْيَتِهَـا أضْنَتْ فُؤَادَكَ عِشْقَـاً صَارَ مُلْتَهِـبَــا
تَـرْنُــو فتضطَّـرِبُ الأكبــــادُ راعِشَةً وَإنْ دَنَـتْ مِنْكَ صَـارَ القَلْبُ مُنْتَهَبَـا
سَقَتْكَ جُرعَـةَ أحــلامٍ فَهِـمْتَ بِـهَـــا وَصَـارَ قلبُــكَ بالآشـواقِ مُصطَخِبَـا
حَتَّى أتــاكَ يَقـيــنٌ كُـنْــتَ تَجْهَـلُــــهُ عَمَّنْ حَصَرْتَ بِهَا الأحْـلامَ يا عجَبَـا
مَا أنصَفَتْكَ وَلَـمْ تَعـدِلْ وَمَا صَدَقَتْ فقــد أحَلَّــتْ حَـرامَـاً جَــلَّ وانتُهِـبَــا
إذْ لَـمْ تُــراعِ عُهُــوداً فـي تَعامُلِهَــا رَعنـاءُ طائشَـةٌ لَـمْ تَقـضِ مَـا وَجَبَـا
في كُــلِّ يـَـوْمٍ تُــرَى بالشَّـرِّ والِغَــةً تَــرى أَذِيَّتَكُـــمْ فــي عُـرْفِهَـا لَـعِـبَــا
فَكَـمْ أنَـاخَ عَـلَـى الضَّـرَّاءِ مِقْـوَدُهَـا وَقَـد سَقَتْكَ كُؤُوسَـاً أُتْـرِعَـتْ وَصَبَـا
فَهَـلْ سَتَأْمَنُ سَيْـفَ الغَـدْرِ ثَــانِيَـــةً وَقـــد رَأيْـــتَ أذاهُ يُــورِدُ العَطَـبَــا
حَتَّامَ تَبْقَـى تُعَـانِي الهَــمَّ يَـا رَجُـــلٌ حَـتَّـــامَ تَنْـفُـــثُ في آهَـاتــِكَ اللَّهَـبَــا
أضْنَيْـتَ قلبَكَ بالآهَــاتِ تُـرسِـلُهَــا كالنَّـارِ تَـأكُـلُ فـي آتُـونِهَـا الحَـطَـبَــا
لَمْ تَجْنِ مِنْ عِشْقِكَ المَحْمُومِ فائدةً سِوَى العَذَاب الَّذي في القلبِ قدعذُبا
هَـيْهَـاتَ تَصْدُقُ حَسْنَاءٌ وَلَوْ ذَرَفَـتْ كُـلَّ الـدُّمُوعِ فَطَبْعُ الغَــدْرِ قـد غَـلَبَــا
تَشْكُــو شِكَـايَـــةَ مَظْلُــومٍ بِـــهِ أَلَــــمٌ فـاقَ التَّجَلُّـدَ أعيَـا القلـبَ والعَصَبَا
تُـبْــدِي لَكَ الحُبَّ والتَّهْيَـــامَ في وَلَــهٍ تُبدِي الصَّبَـابَـةَ والأشواقَ والأدَبَـا
رَاحَــتْ تَبُـثُّـكَ أشــواقــاً وَأَنْـتَ لَـهَــا تُصْغِي بِقَلْبٍ حَلِـيـمٍ رَاضِيَاً طَرِبَـــا
وَمَـا كُنْـتَ تَعْلَـمُ مَـا تُخفـي بِـداخِلِهَــا لَـرُبَّ تُخفي لَكَ البَغْضَـاءَ والنُّوَبَـا
وَلَسْـتَ تعلَــمُ إنْ كانــتْ مُخادِعَـــةً وَلَسْتَ تَعـلَمُ إنْ كانَ الهَـوَى كَذِبَا
صَـدَّقْــتَ حيـلَـةَ ذاتِ الحُسْـن مُفْـتَتِنَا بِهَـا لِتَحْمِـلَ عَنْهَـا الهَـمَّ والتَّعَـبَـــا
وَقَـد فُـتِنْـتَ بِـهَـا بِالحُـسْـنِ مُعْـتَرِفَــاً بِأنَّـهَـا أوْدَعَـتْ أحشَـاءَكَ اللَّهَـبَـــا
فَـرُحْـتَ تَرسُـمُ أحـلامَـاً عَـلَـى أَمَـــلٍ أنْ تَرْتَقِي مَعَهَـا الأفـلاكَ والشُّهُبَـا
وَرُحــتَ تُعلِــنُ عَــنْ آمَــالٍ مُجَنَّحَـةٍ بِهَـا وَقَـد كُنْــتَ بالآمَـالِ مُخْتَضِبَــا
فَمَـا كَلَـلْـــتَ وَلَــمْ تَحفَـلْ بِمُـنـْتَقِـــدٍ وَقَـد سَعَيْتَ إلى أنْ تُـدْرِكَ الطَّـلَبَــا
تَفْـنِي اللَّيَالِـي وَفي شَــوْقٍ لِرُؤْيَتِهَـا أضْنَتْ فُؤَادَكَ عِشْقَـاً صَارَ مُلْتَهِـبَــا
تَـرْنُــو فتضطَّـرِبُ الأكبــــادُ راعِشَةً وَإنْ دَنَـتْ مِنْكَ صَـارَ القَلْبُ مُنْتَهَبَـا
سَقَتْكَ جُرعَـةَ أحــلامٍ فَهِـمْتَ بِـهَـــا وَصَـارَ قلبُــكَ بالآشـواقِ مُصطَخِبَـا
حَتَّى أتــاكَ يَقـيــنٌ كُـنْــتَ تَجْهَـلُــــهُ عَمَّنْ حَصَرْتَ بِهَا الأحْـلامَ يا عجَبَـا
مَا أنصَفَتْكَ وَلَـمْ تَعـدِلْ وَمَا صَدَقَتْ فقــد أحَلَّــتْ حَـرامَـاً جَــلَّ وانتُهِـبَــا
إذْ لَـمْ تُــراعِ عُهُــوداً فـي تَعامُلِهَــا رَعنـاءُ طائشَـةٌ لَـمْ تَقـضِ مَـا وَجَبَـا
في كُــلِّ يـَـوْمٍ تُــرَى بالشَّـرِّ والِغَــةً تَــرى أَذِيَّتَكُـــمْ فــي عُـرْفِهَـا لَـعِـبَــا
فَكَـمْ أنَـاخَ عَـلَـى الضَّـرَّاءِ مِقْـوَدُهَـا وَقَـد سَقَتْكَ كُؤُوسَـاً أُتْـرِعَـتْ وَصَبَـا
فَهَـلْ سَتَأْمَنُ سَيْـفَ الغَـدْرِ ثَــانِيَـــةً وَقـــد رَأيْـــتَ أذاهُ يُــورِدُ العَطَـبَــا
حَتَّامَ تَبْقَـى تُعَـانِي الهَــمَّ يَـا رَجُـــلٌ حَـتَّـــامَ تَنْـفُـــثُ في آهَـاتــِكَ اللَّهَـبَــا
أضْنَيْـتَ قلبَكَ بالآهَــاتِ تُـرسِـلُهَــا كالنَّـارِ تَـأكُـلُ فـي آتُـونِهَـا الحَـطَـبَــا
لَمْ تَجْنِ مِنْ عِشْقِكَ المَحْمُومِ فائدةً سِوَى العَذَاب الَّذي في القلبِ قدعذُبا
هَـيْهَـاتَ تَصْدُقُ حَسْنَاءٌ وَلَوْ ذَرَفَـتْ كُـلَّ الـدُّمُوعِ فَطَبْعُ الغَــدْرِ قـد غَـلَبَــا
شعر : سعيد تـايـــه
عمان _ الأردن
30 / 8 / 2018
عمان _ الأردن
30 / 8 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق