/___مِنْ وَحيِ الحَنِينِ___/
___
___
يَذْكُرُكِ الفُؤادُ حَتَى العَيْنُ تَنْتَحِبُ
وَيَحْجُبُكِ البُعَادُ و الدَّمْعُيَن،ْسَكِبُ
إذْ تَثُورُ أَمْـوَاجُ الـشَـوْقِ فَتَجْرِفُنَا
إِلَى عَيْنِ الإعْصَارِ حِينَ يَنْتَصِبُ
فَتَهُبُّ رِيَاحُـهُ عَلَى الـرُوحِ عَاتِيَةً
وَ يَغْـمُرُنَا الأَسَى و الحَـالُ يَنْقَلٍبُ
لِيَسُودَ الوُجُـودَ ظَـلاَمٌ أَوْ يَحْضُنُهُ
حُضْنَ المُوَدِّعٍ يَرْحَـلُ أَوْ يَغْتَرِبُ
فَنَعُودُ إلَى الآهَـاتِ لَعَلَها تنْصُرُنَا
عَـلَى ضَيْقِ الـرُوحِ وَمَـا تَكْتَسِبُ
مِنَ حَرِّ الهَوَى وَالجَوَى وَمَا آَلَمَهَا
حِينَ الأَرَقُ بِـالهَـوَجِسِ يَصْطَحِبُ
وَعِنْدَ سُـهَادٍ يُمـزِّقُ لُبَّ أَوَاصِرِهَا
إِنْ مَـرّتْ أَطْيَافُـكِ بِهَا تَضْطَرِبُ
إِنْ يُطْبِقُ اللَّيْلُ عَلى كُـل ذِي لَهْفَةٍ
وَ كُـلُّ حَبِيبٍ إِلَـى حَبِيـبِهِ يَنْجَـذِبُ
لِتَشْهَدَ وَسَـائِدُ الغَـرَامِ خَيْرَ مَلْحَمَةٍ
يُجَـسِدُهَا الثِغْـرُ مِنْ الـثِغْـرٍ يَقْتَرِبُ
فَيَسِيلُ الرَضَابُ مِنْ صَفْـوِ مَنَابِعِهِ
وَكَأنَّهُ الرّحِيقُ أَو خَـيْرَ مَا يَنْشَرِبُ
وَحِيَنَ تَلْـتَحِمُ الأنْـفَـاسُ غَـيْـرَ آبِهَةٍ
بِجَمْرِ الـشَوقِ إِنْ يَحْـمَرُّ أَوْ يَلْتَهِبُ
وَتُدَغِـدِغُ الآَذأنَ هَـمَسَاتٌ يَا كَبِـدِي
فَـتَسْقُـطُ الـرُوحُ شَهِيـدَةً أَوْ تُحْتَسَبُ
قُرْبَانًا لِخَيْرِ مَا فِي العُمْرِ مِنْ سَاعَةٍ
فَالعُمْـرُ سَاعَةٌ وَ المَوْتُ فِينَا يَرْتَقِبُ
وَكُلُّ مَرْغُوبٍ بِالمَجْهُودِ قَـدْ يُنْتَزَعُ
إِلاَ حُضْنُكِ مِنْ الأقْـدَارِ لا يُغْتَصَبُ
إذْ هَـوَاكِ رِزْقٌ وَ الأرْزَاقُ مَـقَـدَّرَةٌ
وَكُلُّ أَفْضَالُ اللهِ عَلَى اللّـوْحِ تُكْتَتَبُ
___(د/حمزة عبد الجليل)_____
وَيَحْجُبُكِ البُعَادُ و الدَّمْعُيَن،ْسَكِبُ
إذْ تَثُورُ أَمْـوَاجُ الـشَـوْقِ فَتَجْرِفُنَا
إِلَى عَيْنِ الإعْصَارِ حِينَ يَنْتَصِبُ
فَتَهُبُّ رِيَاحُـهُ عَلَى الـرُوحِ عَاتِيَةً
وَ يَغْـمُرُنَا الأَسَى و الحَـالُ يَنْقَلٍبُ
لِيَسُودَ الوُجُـودَ ظَـلاَمٌ أَوْ يَحْضُنُهُ
حُضْنَ المُوَدِّعٍ يَرْحَـلُ أَوْ يَغْتَرِبُ
فَنَعُودُ إلَى الآهَـاتِ لَعَلَها تنْصُرُنَا
عَـلَى ضَيْقِ الـرُوحِ وَمَـا تَكْتَسِبُ
مِنَ حَرِّ الهَوَى وَالجَوَى وَمَا آَلَمَهَا
حِينَ الأَرَقُ بِـالهَـوَجِسِ يَصْطَحِبُ
وَعِنْدَ سُـهَادٍ يُمـزِّقُ لُبَّ أَوَاصِرِهَا
إِنْ مَـرّتْ أَطْيَافُـكِ بِهَا تَضْطَرِبُ
إِنْ يُطْبِقُ اللَّيْلُ عَلى كُـل ذِي لَهْفَةٍ
وَ كُـلُّ حَبِيبٍ إِلَـى حَبِيـبِهِ يَنْجَـذِبُ
لِتَشْهَدَ وَسَـائِدُ الغَـرَامِ خَيْرَ مَلْحَمَةٍ
يُجَـسِدُهَا الثِغْـرُ مِنْ الـثِغْـرٍ يَقْتَرِبُ
فَيَسِيلُ الرَضَابُ مِنْ صَفْـوِ مَنَابِعِهِ
وَكَأنَّهُ الرّحِيقُ أَو خَـيْرَ مَا يَنْشَرِبُ
وَحِيَنَ تَلْـتَحِمُ الأنْـفَـاسُ غَـيْـرَ آبِهَةٍ
بِجَمْرِ الـشَوقِ إِنْ يَحْـمَرُّ أَوْ يَلْتَهِبُ
وَتُدَغِـدِغُ الآَذأنَ هَـمَسَاتٌ يَا كَبِـدِي
فَـتَسْقُـطُ الـرُوحُ شَهِيـدَةً أَوْ تُحْتَسَبُ
قُرْبَانًا لِخَيْرِ مَا فِي العُمْرِ مِنْ سَاعَةٍ
فَالعُمْـرُ سَاعَةٌ وَ المَوْتُ فِينَا يَرْتَقِبُ
وَكُلُّ مَرْغُوبٍ بِالمَجْهُودِ قَـدْ يُنْتَزَعُ
إِلاَ حُضْنُكِ مِنْ الأقْـدَارِ لا يُغْتَصَبُ
إذْ هَـوَاكِ رِزْقٌ وَ الأرْزَاقُ مَـقَـدَّرَةٌ
وَكُلُّ أَفْضَالُ اللهِ عَلَى اللّـوْحِ تُكْتَتَبُ
___(د/حمزة عبد الجليل)_____
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق