دربنا القديم
كل شيء تغير في حياتي
إلا أنت وذكرياتي
تمر الناس كالأشباح وتتوارى من أمامي
لماذا أنت بقيث في ذاكرتي وخيالي
لم تفارقيني ولم تغادري أيامي
تقفين كنخلة في صحراء وجداني
كأنك نبوءة القدر وأجمل ألحاني
حب وهجر وأيام طويلة أعاني
كوشم نقشته يوما بأنفاسي
تأتين أياما وتغيبين أياما فتعذبيتي أنت وزماني
كنجم بعيد يطل ويختفي في ثواني
وتفجري براكين الشوق في قلبي
وتنثري ورود الخب قي أرضي
أبعد السنين والنسيان أتيتِ
ليتك واصلت النسيان وما حضرتِ
أيقظت أيام الحب وذهبتِ
ورغم العذاب والهجرِ
الحنين يعصف ببقايا كبريائي
والشوق وحش يطل من أنغامي
لازلت أسأل عن الطريق إليك
وأبحث بين النجوم عنك
ربما نلتقي في درب بعيد نسيناه
عرفنا فيه الهوى وودعناه
أنعود إليه نجدد الذكرى ونرعاه
دربنا القديم لم أنساه
كم عدت إليه أناجي حجارة في ثراه
أسقي ورودا واستنشق هواه
فهل عدتِ كما عدتُ أم ما عاد يعنيك هواه
بقلم الشاعر محمود موسى
كل شيء تغير في حياتي
إلا أنت وذكرياتي
تمر الناس كالأشباح وتتوارى من أمامي
لماذا أنت بقيث في ذاكرتي وخيالي
لم تفارقيني ولم تغادري أيامي
تقفين كنخلة في صحراء وجداني
كأنك نبوءة القدر وأجمل ألحاني
حب وهجر وأيام طويلة أعاني
كوشم نقشته يوما بأنفاسي
تأتين أياما وتغيبين أياما فتعذبيتي أنت وزماني
كنجم بعيد يطل ويختفي في ثواني
وتفجري براكين الشوق في قلبي
وتنثري ورود الخب قي أرضي
أبعد السنين والنسيان أتيتِ
ليتك واصلت النسيان وما حضرتِ
أيقظت أيام الحب وذهبتِ
ورغم العذاب والهجرِ
الحنين يعصف ببقايا كبريائي
والشوق وحش يطل من أنغامي
لازلت أسأل عن الطريق إليك
وأبحث بين النجوم عنك
ربما نلتقي في درب بعيد نسيناه
عرفنا فيه الهوى وودعناه
أنعود إليه نجدد الذكرى ونرعاه
دربنا القديم لم أنساه
كم عدت إليه أناجي حجارة في ثراه
أسقي ورودا واستنشق هواه
فهل عدتِ كما عدتُ أم ما عاد يعنيك هواه
بقلم الشاعر محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق