- رؤيا منتهاي -
--------------
لأنك رؤياي
تلك التي لم تغب
عند حضور المساء
وانصراف طائر الدوري
من شرفة قلبي
الذي مازال حيا
أو أنه على وشك الحياة
منذ سقطت أوراق جناحيه
بددت على درب الرؤى
حضوري ... ومنتهاي
لم تتلاق رؤاك مع رؤيا غيومي
الغابرة ... والعابرة
لشواطئ بحر النساء
طأطأ الغصن الرضيع هامته
وانحنى على وتر الارتباك
أتراها تغيرت لغة الاشتباك
أم أن الرؤيا تداعبني
تحرق ماتبقى من متاع
متاع الروح الذي أمسى مشاع
ولأنك أنت هنا أيضا
تتلقفين أنواع الروايات
المفسرة للرؤى ...
فإنني لن أستجد الكثير من المسافرين
كي يخبروني أين أمسيت
وبأي درب سارت
بك طواحين الهواء ...
حصان طروادة يغتال الدموع
من مقلتيك ... ومقلتاي
لا القهوة عادت تفيدني
ولا يثمل بكأسك الشاي ...
ولأني رؤاك ... وأنت رؤياي
فإنني أصبحت أعرف
الطريق إلى منتهاي ...
.............
وليد.ع. العايش
٢/٧/٢٠١٨م
--------------
لأنك رؤياي
تلك التي لم تغب
عند حضور المساء
وانصراف طائر الدوري
من شرفة قلبي
الذي مازال حيا
أو أنه على وشك الحياة
منذ سقطت أوراق جناحيه
بددت على درب الرؤى
حضوري ... ومنتهاي
لم تتلاق رؤاك مع رؤيا غيومي
الغابرة ... والعابرة
لشواطئ بحر النساء
طأطأ الغصن الرضيع هامته
وانحنى على وتر الارتباك
أتراها تغيرت لغة الاشتباك
أم أن الرؤيا تداعبني
تحرق ماتبقى من متاع
متاع الروح الذي أمسى مشاع
ولأنك أنت هنا أيضا
تتلقفين أنواع الروايات
المفسرة للرؤى ...
فإنني لن أستجد الكثير من المسافرين
كي يخبروني أين أمسيت
وبأي درب سارت
بك طواحين الهواء ...
حصان طروادة يغتال الدموع
من مقلتيك ... ومقلتاي
لا القهوة عادت تفيدني
ولا يثمل بكأسك الشاي ...
ولأني رؤاك ... وأنت رؤياي
فإنني أصبحت أعرف
الطريق إلى منتهاي ...
.............
وليد.ع. العايش
٢/٧/٢٠١٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق