.
صدْرُ القصيدَةِ جَمْرَةٌ مِنْ هَوْلِ ما
أحرقْتُ مِن زيتي ومِن زيتونــــي
حتّى غدَتْ روحي مداداً فاحماً
ويراعُ حرفي خِنْجَرَ المطعــــونِ
أودَعْتُ نبضَ القلبِ بينَ سطورِها
ورهنْتُ عقلي واشترَيْتُ جُنونــي
إنِّي ذرفْت ُالشِّعر حزناً حائراً
حتّى تلظَتْ مُهجتي وعيونــــــي
فتأوَّهَتْ غُررُ النجومِ قصائداً
فلمحْتُها بينَ الرُّؤى وجُفُونـــــي
قدْ جئتُ واحاتَ السَّلامِ ونخلَها
أصطاف تحتَ ظِلالِها الميمـــونِ
ووجدْتُ في وجَعِ البنفسجِ أيكةً
فغرسْتُ ما بينَ الزُّهورِ غُصــــــونِي
.
ولقيتُ أحباباً تساموا رَوعةً
وتساقطوا بَرَداً وقَطْرَ هتـــــونِ
مرّوا على ضيمِ الفؤادِ بحنوهم
إذْ جئتُ من سَفَرِ الظّمأ فسقـــوني
يستقطِرون العِطْرَ من شَفَةِ النَّدى
ويبرعمون الحَرْفِ في عِرجُونـــي
عباد الوطحي /عدن
صدْرُ القصيدَةِ جَمْرَةٌ مِنْ هَوْلِ ما
أحرقْتُ مِن زيتي ومِن زيتونــــي
حتّى غدَتْ روحي مداداً فاحماً
ويراعُ حرفي خِنْجَرَ المطعــــونِ
أودَعْتُ نبضَ القلبِ بينَ سطورِها
ورهنْتُ عقلي واشترَيْتُ جُنونــي
إنِّي ذرفْت ُالشِّعر حزناً حائراً
حتّى تلظَتْ مُهجتي وعيونــــــي
فتأوَّهَتْ غُررُ النجومِ قصائداً
فلمحْتُها بينَ الرُّؤى وجُفُونـــــي
قدْ جئتُ واحاتَ السَّلامِ ونخلَها
أصطاف تحتَ ظِلالِها الميمـــونِ
ووجدْتُ في وجَعِ البنفسجِ أيكةً
فغرسْتُ ما بينَ الزُّهورِ غُصــــــونِي
.
ولقيتُ أحباباً تساموا رَوعةً
وتساقطوا بَرَداً وقَطْرَ هتـــــونِ
مرّوا على ضيمِ الفؤادِ بحنوهم
إذْ جئتُ من سَفَرِ الظّمأ فسقـــوني
يستقطِرون العِطْرَ من شَفَةِ النَّدى
ويبرعمون الحَرْفِ في عِرجُونـــي
عباد الوطحي /عدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق