المدى يمد عتمته
..................
أصابعى مليئة بالنوايا
الطيبة
وآخر الأحلام
والمدى يمد عتمته
بروحى
اتملس هاتفى
لقد خبأ رنينه
وصار باردا ً صامتا ً
وأنا أسمع طنين الناموس
فأصفع وجهى
يبدوا إنها قد ماتت الأن
ساد السكون
أسمع صراخ أعواد الكبريت
عندما إشعلها
أسلى روحى التعسة بصراخها وضيائها
هيا
تعالوا إلى
قبل أن أحترق
وأنا أطفى أصابعى بدلا ً
من الأعواد والسيجارة المشتعلة
ثمة أصدقاء كثيرون
لدى
فى المساء
أبحث عنهم فلا أجدهم
أشعر بالخيبة
وأنا ألعن المصادفة التى أتت بهم فى طريقى
هكذا أنقب بالطريق طويلا عنهم
وهم كأشجار الصبار
لا تؤتى إلاً شوكا ً
وربما أكون غبيا ً
حين صادقتهم
أو أحتفظت بهم طيلة هذه المدة
ما كان يجب على ذلك
مرارا وقفت
أراجع روحى
وأخاطب قلبى
أصمت
أخلع عنى غضبى
أشعل شمعه
فتهرب العتمة إلى حضن المدى
هاتفى اللعين مازال صامتا ً
وأنا أنتظر
ليت أحدا ً منهم يهاتفنى الأن
ويخبرنى
إنه مازال على قيد الحياة
بداخلى
..........
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
13 نوفمير 2017
مصر العربية
..................
أصابعى مليئة بالنوايا
الطيبة
وآخر الأحلام
والمدى يمد عتمته
بروحى
اتملس هاتفى
لقد خبأ رنينه
وصار باردا ً صامتا ً
وأنا أسمع طنين الناموس
فأصفع وجهى
يبدوا إنها قد ماتت الأن
ساد السكون
أسمع صراخ أعواد الكبريت
عندما إشعلها
أسلى روحى التعسة بصراخها وضيائها
هيا
تعالوا إلى
قبل أن أحترق
وأنا أطفى أصابعى بدلا ً
من الأعواد والسيجارة المشتعلة
ثمة أصدقاء كثيرون
لدى
فى المساء
أبحث عنهم فلا أجدهم
أشعر بالخيبة
وأنا ألعن المصادفة التى أتت بهم فى طريقى
هكذا أنقب بالطريق طويلا عنهم
وهم كأشجار الصبار
لا تؤتى إلاً شوكا ً
وربما أكون غبيا ً
حين صادقتهم
أو أحتفظت بهم طيلة هذه المدة
ما كان يجب على ذلك
مرارا وقفت
أراجع روحى
وأخاطب قلبى
أصمت
أخلع عنى غضبى
أشعل شمعه
فتهرب العتمة إلى حضن المدى
هاتفى اللعين مازال صامتا ً
وأنا أنتظر
ليت أحدا ً منهم يهاتفنى الأن
ويخبرنى
إنه مازال على قيد الحياة
بداخلى
..........
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
13 نوفمير 2017
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق