: عُدْ يَا صَلاح
عُدْ لِلْعَرُوْبَهْ ..... يَاْصَلآحَ الدّيْنُ عُدْ
فالْعَربُ ضَاْعِتْ .. والْعًرُوْبَهَ لَمْ تُعِدْ
عُدْ لِسّيُوْفَ ...... الْمِدْجَنَاتِ لَمْعُهَاِ
وَصْنِعْ بَرَيْقُ الْعزّ ... مِنْ دِمّ الْوَغِدْ
تَلْكَ الْوَغُوْدَ .. الْغَاصبّينِ أغلى وَطِنْ
يَوْمَا الْخَيُوْلُ ..... رَابَضْات فِيْ كَبَدْ
وَلْتَكْتَفِيْ مِنْ غِيْبَة ٍ...... رَهْنَا اثّرَا
فَالْهَجْرُ فِيْ . عَصْرَ الْعَوَالِمْ مُلْتَحِدْ
فَالسّيفُ أضْحَى . فِيْ غَيَابِك عَاجُزً
وَصْهِيلُ خيلِ الْعز . مَنَ الْبيداء فَقَدْ
عَجّلْ إلِيْنَا ...... بالْمَجِي يَا فَارِسً
إضْحَى رَمِيمًُ .... فِيْ جَدِيثة إبْتَعَدْ
هَلاّ يُرَا الأقْصَى .. وَمَنْ يَعْثُوْا بِهِ
قِرْدًُ تُدَنّس قِبْلَةِ ....... أرْدَا الْقَرِدْ
هَانِتْ ضُعَافُ الْخِلّقْ . بَقَاعًُ قدّسةَ
مِنْ مُسْلِمِ عُرْبٍ . وَعَاثُو آنَ الْجَسَدْ
يَا دَارُ تُبّعْ ......... بِالْيَمِن إتْكِلّمِيْ
هَل إصْبَحَت.. جَنّاتُ بَلّقِيسْ فَي نَكِدْ
هِلْ قِصْرُ حِمْيَرْ .... مُسْتَبَاحًُ حِرْمَتِهِ
مِنْ شِيعَةًُ تَهْوَئِ ... جِثَاثُ الْمِعْتَقِدْ
عُدْ يَا صَلاْحُ الاْرْضْ ... بَعْدُكْ أهْمَلَت
وَمْقِدّسَاتُ الْمَسْلِميْنَ ........ مُسْتَبِدْ
فَهْنَاكَ إقصَىْ .... بَالِغًُ فِي الْغَرْغِرَة
وَالْقدْسُ مَاتَتْ ....... وَالْعَرَاقُّ لَمْ تُجَدْ
وَدْمِشّقُّ تَبْكِي .......... وَإدلِبْ نَائحه
وَالْعُرْبُ فَيْ الْغِيْ .... لاهيات لَمْ تَعُدْ
عُدْ يَا صَلاَحً .......وَاسْتَحِبْ قَلْمٍ يَرَى
إنّ الْمَمَاتُ يْجِبْ ........ وَحِيًُ لِمْ يَرِدْ
بقلم الشاعر اليمني
عبدالكريم الودودي الصبيحي
عُدْ لِلْعَرُوْبَهْ ..... يَاْصَلآحَ الدّيْنُ عُدْ
فالْعَربُ ضَاْعِتْ .. والْعًرُوْبَهَ لَمْ تُعِدْ
عُدْ لِسّيُوْفَ ...... الْمِدْجَنَاتِ لَمْعُهَاِ
وَصْنِعْ بَرَيْقُ الْعزّ ... مِنْ دِمّ الْوَغِدْ
تَلْكَ الْوَغُوْدَ .. الْغَاصبّينِ أغلى وَطِنْ
يَوْمَا الْخَيُوْلُ ..... رَابَضْات فِيْ كَبَدْ
وَلْتَكْتَفِيْ مِنْ غِيْبَة ٍ...... رَهْنَا اثّرَا
فَالْهَجْرُ فِيْ . عَصْرَ الْعَوَالِمْ مُلْتَحِدْ
فَالسّيفُ أضْحَى . فِيْ غَيَابِك عَاجُزً
وَصْهِيلُ خيلِ الْعز . مَنَ الْبيداء فَقَدْ
عَجّلْ إلِيْنَا ...... بالْمَجِي يَا فَارِسً
إضْحَى رَمِيمًُ .... فِيْ جَدِيثة إبْتَعَدْ
هَلاّ يُرَا الأقْصَى .. وَمَنْ يَعْثُوْا بِهِ
قِرْدًُ تُدَنّس قِبْلَةِ ....... أرْدَا الْقَرِدْ
هَانِتْ ضُعَافُ الْخِلّقْ . بَقَاعًُ قدّسةَ
مِنْ مُسْلِمِ عُرْبٍ . وَعَاثُو آنَ الْجَسَدْ
يَا دَارُ تُبّعْ ......... بِالْيَمِن إتْكِلّمِيْ
هَل إصْبَحَت.. جَنّاتُ بَلّقِيسْ فَي نَكِدْ
هِلْ قِصْرُ حِمْيَرْ .... مُسْتَبَاحًُ حِرْمَتِهِ
مِنْ شِيعَةًُ تَهْوَئِ ... جِثَاثُ الْمِعْتَقِدْ
عُدْ يَا صَلاْحُ الاْرْضْ ... بَعْدُكْ أهْمَلَت
وَمْقِدّسَاتُ الْمَسْلِميْنَ ........ مُسْتَبِدْ
فَهْنَاكَ إقصَىْ .... بَالِغًُ فِي الْغَرْغِرَة
وَالْقدْسُ مَاتَتْ ....... وَالْعَرَاقُّ لَمْ تُجَدْ
وَدْمِشّقُّ تَبْكِي .......... وَإدلِبْ نَائحه
وَالْعُرْبُ فَيْ الْغِيْ .... لاهيات لَمْ تَعُدْ
عُدْ يَا صَلاَحً .......وَاسْتَحِبْ قَلْمٍ يَرَى
إنّ الْمَمَاتُ يْجِبْ ........ وَحِيًُ لِمْ يَرِدْ
بقلم الشاعر اليمني
عبدالكريم الودودي الصبيحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق