السَّماسرة ________________________البحر البسيط
"عوَّادُ "مضربُ أمثالٍ لمن باعوا___في اللَّهو أرضاً وللجُهَّالِ أتباعُ
لا شيءَ يعدِلُ أرضاً ما لها ثمنٌ ___ فيها المروءةُ والأخلاقُ أشياعُ
يا من تجرَّأَ في بيعٍ لمُكتسبٍ ___سمسارُ أرضٍ لجوعِ القومِ سمَّاعُ
ضاقت بِهِم سُبُلٌ لم يبلغوا وطراً___ والفقرُ أبناؤهُ في بيتِهِم جاعوا
لم يَفلَحواالأرضَ مِن جابٍ لغلَّتِها___لم يُبقِ منها سوى أتعابِ مَن راعوا
والحظرُ للبيعِ قد أرضى مُكَبِّلَهُم___في كُلِّ فاكهةٍ خُسرانَها ذاعوا
هذي ألاعيبُ مِن أحيا لهُ ملاً ___في أخذِ أرضٍ لمن أرضاهُ صُنَّاعُ
..............
كانت سماسرةُ الأوطانِ قد حَلِمَت ___ في ثروةٍ كَبُرت والمالُ إبداعُ
تنغيصُ عيشٍ لفلاَّحٍ وأُسرَتِهِ ___ والبيعُ أرحمُ من جوعٍ لمَن جاعوا
لم يشتروا عَلَناً لكنَّهم جعلوا___ سمسارَ أرضٍ لهم قاضٍ وبيَّاعُ
لم يخشَ عاقِبَةً والسِّرُّ يعلمُهُ ___ أُولوالبطونِ وَمَن في الخيرربَّاعُ
لا تأخُذِالنُّصحَ مِن خوَّانِ أُمَّتِهِ ___واحرص على شرفٍ إذ فيهِ إمتاعُ
في كُلِّ أرضٍ تراهم يحفرونَ لهم___قبراً لمن صرَعوا لاعاشَ لوَّاعُ
هذي تِجارةُ أنذالٍ لهم ذنبٌ ___ سمسارُ أرضٍ لهُ في البيعِ أطماعُ
................
وعندَ توقيعِ عقدٍ قد ترى عَدَداً___غيرَالَّذي كانَ في عهدٍ لِمَن باعوا
الصِّفرُ يجمَعُ أصفاراً بلا عَدَدٍ___لا خيرَ في جهلٍ إن حَلَّ لمَّاعُ
قد يُرجِئونَ استلاماً إذ لهم عَبَرَت___ أسفارُ مُرتَحِلٍ للوعدِ إسراعُ
ها قد طردنا بِحَقٍّ من بنوا حَجَراً___ في أرضناأملٌ إن ماتَ زُرَّاعُ
يا مَن يُوقِّعُ عن شعبٍ مهانتهُ ___هلاَّ انصرفتَ كسمسارٍ لهُ باعُ
في كُلِّ مهزلةٍ ... يعلو ببزَِّهِ ___ حتَّى تصوَّرَ قردٌ مِنهُ إشباعُ
لا للعمالةِ في أرضِ الرِّباطِ أيا ___ سمسارَ أرضٍ لأعداءٍ لهم باعُ
................
من كُلِّ راغِبَةٍ في طردِ أشرارٍ ___جاءت عصاباتُ أشرارٍوذا قاعُ
يا للعروبةِ في عهدِ الرُّبَيضِ دنت___ من كُلِّ مُحتَقرٍ يكويه إرجاعُ
ذاكَ البناء بِغَصبٍ باتَ مُقتدِراً ___ توثيقُ سمسرةٍ للحقِّ منَّاعُ
تلكَ انتفاضةُ شعبٍ ضدَّ مُغتصِبٍ ___والحقُّ أثوبُهُ صخرٌومقلاعُ
صلَّى الإلهُ على من كانَ مُحتَسِباً___ في كُلِّ معركةٍ عوناً إذا ارتاعوا
صلُّوا عليهِ مِراراً ما لنا أملٌ ___ إلاَّ بوجهِ كريمٍ قلَّ من طاعوا
صلُّوا عليهِ إذا شمسٌ لنا طلعت___ أوغابَ من قمرٍللشَّهرِإقلاعُ
..............
الاثنين 18 شوّال 1439 ه
2 يوليو 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
"عوَّادُ "مضربُ أمثالٍ لمن باعوا___في اللَّهو أرضاً وللجُهَّالِ أتباعُ
لا شيءَ يعدِلُ أرضاً ما لها ثمنٌ ___ فيها المروءةُ والأخلاقُ أشياعُ
يا من تجرَّأَ في بيعٍ لمُكتسبٍ ___سمسارُ أرضٍ لجوعِ القومِ سمَّاعُ
ضاقت بِهِم سُبُلٌ لم يبلغوا وطراً___ والفقرُ أبناؤهُ في بيتِهِم جاعوا
لم يَفلَحواالأرضَ مِن جابٍ لغلَّتِها___لم يُبقِ منها سوى أتعابِ مَن راعوا
والحظرُ للبيعِ قد أرضى مُكَبِّلَهُم___في كُلِّ فاكهةٍ خُسرانَها ذاعوا
هذي ألاعيبُ مِن أحيا لهُ ملاً ___في أخذِ أرضٍ لمن أرضاهُ صُنَّاعُ
..............
كانت سماسرةُ الأوطانِ قد حَلِمَت ___ في ثروةٍ كَبُرت والمالُ إبداعُ
تنغيصُ عيشٍ لفلاَّحٍ وأُسرَتِهِ ___ والبيعُ أرحمُ من جوعٍ لمَن جاعوا
لم يشتروا عَلَناً لكنَّهم جعلوا___ سمسارَ أرضٍ لهم قاضٍ وبيَّاعُ
لم يخشَ عاقِبَةً والسِّرُّ يعلمُهُ ___ أُولوالبطونِ وَمَن في الخيرربَّاعُ
لا تأخُذِالنُّصحَ مِن خوَّانِ أُمَّتِهِ ___واحرص على شرفٍ إذ فيهِ إمتاعُ
في كُلِّ أرضٍ تراهم يحفرونَ لهم___قبراً لمن صرَعوا لاعاشَ لوَّاعُ
هذي تِجارةُ أنذالٍ لهم ذنبٌ ___ سمسارُ أرضٍ لهُ في البيعِ أطماعُ
................
وعندَ توقيعِ عقدٍ قد ترى عَدَداً___غيرَالَّذي كانَ في عهدٍ لِمَن باعوا
الصِّفرُ يجمَعُ أصفاراً بلا عَدَدٍ___لا خيرَ في جهلٍ إن حَلَّ لمَّاعُ
قد يُرجِئونَ استلاماً إذ لهم عَبَرَت___ أسفارُ مُرتَحِلٍ للوعدِ إسراعُ
ها قد طردنا بِحَقٍّ من بنوا حَجَراً___ في أرضناأملٌ إن ماتَ زُرَّاعُ
يا مَن يُوقِّعُ عن شعبٍ مهانتهُ ___هلاَّ انصرفتَ كسمسارٍ لهُ باعُ
في كُلِّ مهزلةٍ ... يعلو ببزَِّهِ ___ حتَّى تصوَّرَ قردٌ مِنهُ إشباعُ
لا للعمالةِ في أرضِ الرِّباطِ أيا ___ سمسارَ أرضٍ لأعداءٍ لهم باعُ
................
من كُلِّ راغِبَةٍ في طردِ أشرارٍ ___جاءت عصاباتُ أشرارٍوذا قاعُ
يا للعروبةِ في عهدِ الرُّبَيضِ دنت___ من كُلِّ مُحتَقرٍ يكويه إرجاعُ
ذاكَ البناء بِغَصبٍ باتَ مُقتدِراً ___ توثيقُ سمسرةٍ للحقِّ منَّاعُ
تلكَ انتفاضةُ شعبٍ ضدَّ مُغتصِبٍ ___والحقُّ أثوبُهُ صخرٌومقلاعُ
صلَّى الإلهُ على من كانَ مُحتَسِباً___ في كُلِّ معركةٍ عوناً إذا ارتاعوا
صلُّوا عليهِ مِراراً ما لنا أملٌ ___ إلاَّ بوجهِ كريمٍ قلَّ من طاعوا
صلُّوا عليهِ إذا شمسٌ لنا طلعت___ أوغابَ من قمرٍللشَّهرِإقلاعُ
..............
الاثنين 18 شوّال 1439 ه
2 يوليو 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق