كم انتظرها...
فلا رسمها الافق
ولا لونتها السماء
حلم يحرق الاشواق
ينتشل مني الاضواء
يكبلني كقيد
يدمي روحى تغدو
كطائر دون فضاء
حتى البسمة عني غابت
وتعطلت ابواب الرجاء
الا تأتي يا لحظتي
فقد طال انتظار الدواء
اني عليل مسقوم
كل صباح ارقبك وكل مساء
فلا انت هلت
ولا قلبي عرف الهناء
يانسيم الفجر
اخبرني هل من لقاء ؟
أأبقى على العهد والوفاء ؟
أم ادفن الرجاء..
ارحل ..فما جدوى البقاء..،؟
حميد النكادي 01/04/2018
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق