"صوت امرأة" من ديواني "مناجاة" الجزء الرابع
قالتْ وَالكِبْرُ يُقيِّدُها
وَرياحُ الشكِّ تُهدِّدُها
أسماءٌ كنْتَ تُردِّدُها
في أشعارٍ وَتُجسِّدُها
أَأَنا الأُخرى ستُعامِلُني
ببرودٍ أوْ تتجاهَلُني
أوْ بالأحرى ستقابُلُني
في أوقاتٍ وَتُغازِلُني
دعْني أُخبِرْكَ بكلِّ وضوحْ
يا مِنْ بلواعِجِ الْحبِّ تبوحْ
قلبي كالمُهرِ الْحرِّ جَموحْ
أمّا كالريحِ فَتِلْكَ الروحْ
لا لستُ كغيري من نسْوَهْ
لا تحْلُمْ منْ فرْطِ النشْوَهْ
فِكري حرٌّ وَبِهِ قسْوَهْ
مهما عَصَفتْ بِدَمي الصَبْوَهْ
إنّي وّبرغمِ العشقِ عنيدْ
وعقابي عندَ الغدرِ شديدْ
إلّا إنْ كانَ العِشقُ فريدْ
لِيَكُنْ قلبي في الكونِ وَحيدْ
إنْ كنتَ ترى فيَّ الجسدا
لا العقلَ ولا الفكرَ الرشدا
اذهبْ وارْحَلْ أوْ متْ كَمَدا
منْ قبلِكَ كمْ نذْلٍ رقَدا
فأنا امْرَأةٌ تهوى الحُبّا
وَأُريدُ غرامًا لا كِذْبا
أُعطي روحي أُعطي القلْبا
منْ أجْلِ هوىً يُرضي الربّا
لا لستُ الأنثى ذاتَ الحُسْنْ
لا تنظُرني حوراءً العيْنْ
بل فكرًا حرًا شعرًا فَنْ
بنقاءٍ مثلَ مياهِ العَيْنْ
إنّي لا أعشَقُ أيًا كانْ
ذكرًا لا يحيا كالإنسانْ
ذكرًا قد جاعً مِنَ الْحِرْمانْ
يسعى للجنْسِ مِنَ النسوانْ
أَصْغيْتُ لِقولٍ أفْهمُهُ
وَلِوصْفٍ أيضًا أعلَمُهُ
ولهذا القلبُ مُتَيْمُهُ
وحبيبي دومًا مُغْرَمُهُ
د. أسامه مصاروه
قالتْ وَالكِبْرُ يُقيِّدُها
وَرياحُ الشكِّ تُهدِّدُها
أسماءٌ كنْتَ تُردِّدُها
في أشعارٍ وَتُجسِّدُها
أَأَنا الأُخرى ستُعامِلُني
ببرودٍ أوْ تتجاهَلُني
أوْ بالأحرى ستقابُلُني
في أوقاتٍ وَتُغازِلُني
دعْني أُخبِرْكَ بكلِّ وضوحْ
يا مِنْ بلواعِجِ الْحبِّ تبوحْ
قلبي كالمُهرِ الْحرِّ جَموحْ
أمّا كالريحِ فَتِلْكَ الروحْ
لا لستُ كغيري من نسْوَهْ
لا تحْلُمْ منْ فرْطِ النشْوَهْ
فِكري حرٌّ وَبِهِ قسْوَهْ
مهما عَصَفتْ بِدَمي الصَبْوَهْ
إنّي وّبرغمِ العشقِ عنيدْ
وعقابي عندَ الغدرِ شديدْ
إلّا إنْ كانَ العِشقُ فريدْ
لِيَكُنْ قلبي في الكونِ وَحيدْ
إنْ كنتَ ترى فيَّ الجسدا
لا العقلَ ولا الفكرَ الرشدا
اذهبْ وارْحَلْ أوْ متْ كَمَدا
منْ قبلِكَ كمْ نذْلٍ رقَدا
فأنا امْرَأةٌ تهوى الحُبّا
وَأُريدُ غرامًا لا كِذْبا
أُعطي روحي أُعطي القلْبا
منْ أجْلِ هوىً يُرضي الربّا
لا لستُ الأنثى ذاتَ الحُسْنْ
لا تنظُرني حوراءً العيْنْ
بل فكرًا حرًا شعرًا فَنْ
بنقاءٍ مثلَ مياهِ العَيْنْ
إنّي لا أعشَقُ أيًا كانْ
ذكرًا لا يحيا كالإنسانْ
ذكرًا قد جاعً مِنَ الْحِرْمانْ
يسعى للجنْسِ مِنَ النسوانْ
أَصْغيْتُ لِقولٍ أفْهمُهُ
وَلِوصْفٍ أيضًا أعلَمُهُ
ولهذا القلبُ مُتَيْمُهُ
وحبيبي دومًا مُغْرَمُهُ
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق