السبت، 26 أكتوبر 2019

سارة احمد... تكتب... كلما هزني الشوق

كلما هزني الشوق إلى أهلي ...
 ابتسمت وتذكرت قوله تعالى :
*"وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ "*...

وكلما هزني الخوف على أولادي وعائلتي .. عاد الخوف رجاء متعلقاً بأستار :
*"فَاللَّـهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*

*وكلما أغاظني كيد الأعداء ...
 شفا صدري دواء :
*"قُلِ اللَّـهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ "*

وكلما طاف طائف من الشيطان حزنا على ماض أو خوف من مستقبل مبهم ...
 جاءت نسائم البشر في قوله تعالى:
*" أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون َ*﴿٦٢﴾ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ*﴿٦٣﴾ *لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم "*

وهنا غمرني حياء من الله الذي وعد ولا مخلف لوعده ...!!
فأعلنت توبتي من كل ألم اعتصرني ...
 أو شوق هزني ...
 أو خوف هدني ...
 أو كيد أغاظني ...

وتخليت ثم تحليت بشيء واحد :

 *"ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "*

لا مكان للحزن في قلب المؤمن

 *ولنجعل الأمل سياجاً
 *"وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرا*

ساره احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...