اعترف .... بقلم الشاعر دكتور محمد الفراتي

🔮...اعترف...🔮

يا خَلِيلا قَرِينًا لِلْجَوَى
اعتَرِفْ أنَّهَا مَاءُ الرَّوَى
....🔮
اعتَرِفْ أنهَا التِِّريَاقُ، لا
هيَّ تَشَفِي ولا هِيَّ الدَّوَا (ء).
....🔮
واعتَرف، أنَّها النَّار التي
ولَّعَتْ خَافِقًا صَار الشَّوَى
....🔮
آقتَرِفْ قُبْلَةً أولَى هُنا
عِنْدَ ثَغْر مُنَعَّمٍ كَوَى
....🔮
وجْنَةً زادَها زَيْن الحَيَا(ء)
حُمْرَةً ، فآستَوَتْ عِطرًا سَوى؟
....🔮
عَجَبا كيف ألقَيْتَ الفَتَى؟
شَاحِبا بَينَ طَيَّاتِ النَّوَى
....🔮
ربما هكذا تاه الحَلا
بين أحضان بوحٍ والمُنَى
....🔮
رُبَّما ضَاعَ عَنْهَا عِطْرُها
فاعتَنِقْ مَذَهَبا هَذَا الهَوَى
....🔮
يا جَمِيلَ المُحَيَّا.. يا أنا
لا تَجَافِي حَبِيبًا ما قَوَى
....🔮
إذْ تُعَانِقُه نَجمَات السَّمَا(ء)
يَسكن الليل بالوَادِي طُوَى
....🔮
بالفُرَاتَيْنِ، سَالَتْ نِعمَة
تقلِبُ الماء شًهْدا ، فآرتَوَى
....🔮
حُضْن سُكَّان قَصر الشَّوق . لا
يَقْرَبُون الذي عَيْبا حَوَى
....🔮
يا خَمِيلَ الجِنَانِ ، اليَومَ ما
نَفَذَ الصَّبرُ وَخَرَّ المُحتَوَى
....🔮
كلَّمَا آحتَاجَتْ من أعمَاقِنا
عَذْبَ مَاءٍ، رَوَى لمَّا آرتَوى
....🔮
خَافِقا ذَاقَ وَيْلاتَ الرَّدَى
ليلةً بعد أن يُسْقَى الخَوَى
....🔮
فاعتَرِفْ أنَّكَ القَطْر الذِي،
فيَّضَ العِشْقَ فَوقَ المُسْتَوَى
....🔮
واعتَرِفْ أنَّكَ النهر الذِي،
فجَّرَ الحُبَّ عَيْنا فآسْتَوَى

....🔮🔮🔮🔮🔮🔮....
كتبه الدكتور محمد الفراتي
 تونس
في نطاق محاولاتي في البحث والتجديد في الشعر العربي قمت ياستحداث بحر بتفعيلة غير موجودة
وسميته. 🔮بحر المَدَاد 🔮
*تفعيلته
فاعلن فاعلاتن فاعلن
فاعلن فاعلاتن فاعلن
*زحاف ممكن بالحشو
فعِلن
فعِلاتن
*علة ممكنة بالضرب( فاعلْ)