يا سلاما
انتظار التميمي
ياسلاماً بتحايا عجلة ْ
للحاظ ٍ بعيون خجلة ْ
هلّل القلب وقد همّتْ به
كل أوصالي وروحي الثملة ْ
تلك أشواقي سلام ٌ عطر ٌ
أُرسلت ْ في باقة للزهر له ْ
تنتقي من كلّ لحن ٍ نغَماً
ومن الشعر المغنّى أفضله ْ
صفّق القلب وقد همّتْ به
كلّما تلقاه نفسي الوجلة
ترسل الشوق سلاماً خجِلا ً
بينما الأشواق فيها هائلة ْ
مهجتي مامثلها من مهجة ٍ
تلك قلب تحتويه قنبلة
ذاك قلبي طير عشق ٍ طائر
كلما مر ّ عليه غازله ْ
بات إحساسي رحيقاً عبقاً
فوق كرّاس جميل يحمِله ْ
أضرم الّلحظ بقلبي شعلة
تعلن الهيجاء حتى تقتله ْ
لاسلاماً بيننا قد صرّحت
إنّ في عشقي تكون المعضلة ْ
لاسلاماً قائماً او هدنة
بين مقتول ٍ ولحظ ٍ ٍ قاتله ْ
موجة للشوق قد همّت به
بين أرجاء الحنايا طائلة ْ
أسال الربّ سلاماً غامراً
لفؤاد ٍ ليت حبّي داخله ْ
كيف انساه وفي بوح الهوى
كل أنغامي شدت ما أجمله ْ
ياسلاماً لم يزل في خاطري
فوق جفن الشوق أضحى مكحلة ْ
يسعد النفس وقد حلّ الهوى
يغمر القلب بودٍّ شاغَله ْ
ويح قلب ٍ عاشق ٍ لمّا يزل
يكنز الأشواق حتى تقتله ْ
يقطع الليل بصوت ٍ خاشع ٍ
ودعاء ٍ وصلاة ٍ نافلة ْ
كل أزهار الهوى ألفيتها
لحظة لم تسق فيها ذابلة ْ
إنّما الوجد الذي لم تسقه
ممطرات الوصل شُدّت ْ رَحِلَه ْ
بقلم / انتظار محمد خليفة التميمي
العراق 12/6/2019
انتظار التميمي
ياسلاماً بتحايا عجلة ْ
للحاظ ٍ بعيون خجلة ْ
هلّل القلب وقد همّتْ به
كل أوصالي وروحي الثملة ْ
تلك أشواقي سلام ٌ عطر ٌ
أُرسلت ْ في باقة للزهر له ْ
تنتقي من كلّ لحن ٍ نغَماً
ومن الشعر المغنّى أفضله ْ
صفّق القلب وقد همّتْ به
كلّما تلقاه نفسي الوجلة
ترسل الشوق سلاماً خجِلا ً
بينما الأشواق فيها هائلة ْ
مهجتي مامثلها من مهجة ٍ
تلك قلب تحتويه قنبلة
ذاك قلبي طير عشق ٍ طائر
كلما مر ّ عليه غازله ْ
بات إحساسي رحيقاً عبقاً
فوق كرّاس جميل يحمِله ْ
أضرم الّلحظ بقلبي شعلة
تعلن الهيجاء حتى تقتله ْ
لاسلاماً بيننا قد صرّحت
إنّ في عشقي تكون المعضلة ْ
لاسلاماً قائماً او هدنة
بين مقتول ٍ ولحظ ٍ ٍ قاتله ْ
موجة للشوق قد همّت به
بين أرجاء الحنايا طائلة ْ
أسال الربّ سلاماً غامراً
لفؤاد ٍ ليت حبّي داخله ْ
كيف انساه وفي بوح الهوى
كل أنغامي شدت ما أجمله ْ
ياسلاماً لم يزل في خاطري
فوق جفن الشوق أضحى مكحلة ْ
يسعد النفس وقد حلّ الهوى
يغمر القلب بودٍّ شاغَله ْ
ويح قلب ٍ عاشق ٍ لمّا يزل
يكنز الأشواق حتى تقتله ْ
يقطع الليل بصوت ٍ خاشع ٍ
ودعاء ٍ وصلاة ٍ نافلة ْ
كل أزهار الهوى ألفيتها
لحظة لم تسق فيها ذابلة ْ
إنّما الوجد الذي لم تسقه
ممطرات الوصل شُدّت ْ رَحِلَه ْ
بقلم / انتظار محمد خليفة التميمي
العراق 12/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق