بقلمي (( الريح ))
من البحر الكامل
الريحُ لاعَبَ شَعرَهَا المُنْسابَا
نَصبَ الخِيامَ وأوثقَ الأطنابَا
وتسيلُ حبَّاتُ النَّدى هَميَاً لها
فيصافحُ الجَفَناتِ والأعنابَا
أنغامُ ساحرةٍ تُدندِنُ بالهوى
ويَفوحُ عطرٌ يَخلِبُ الألبابَا
مِنْ أينَ جاءتْ بالجمالِ وسحرِهِ ؟
أتكونُ (بابل)ُ شَرَّعتْ أبوابَا ؟!
زرعتْ على دربِ المَدارِ الأنْجُمَا
ضاءتْ بروقٌ أشعلتْ أقطابَا
أهدَتْ إليها (نَينوى) مِنْ همسِهَا
نثرتْ لمَاهَا اللحنَ والأطيابَا
حبلُ المودَّةِ والهوى قَدَرُ الفَتَى
لا تَذرِ عُمراً تَسألُ الأسبابَا
خلف الملحم سوريا
٢٠١٩/٥/٣١
من البحر الكامل
الريحُ لاعَبَ شَعرَهَا المُنْسابَا
نَصبَ الخِيامَ وأوثقَ الأطنابَا
وتسيلُ حبَّاتُ النَّدى هَميَاً لها
فيصافحُ الجَفَناتِ والأعنابَا
أنغامُ ساحرةٍ تُدندِنُ بالهوى
ويَفوحُ عطرٌ يَخلِبُ الألبابَا
مِنْ أينَ جاءتْ بالجمالِ وسحرِهِ ؟
أتكونُ (بابل)ُ شَرَّعتْ أبوابَا ؟!
زرعتْ على دربِ المَدارِ الأنْجُمَا
ضاءتْ بروقٌ أشعلتْ أقطابَا
أهدَتْ إليها (نَينوى) مِنْ همسِهَا
نثرتْ لمَاهَا اللحنَ والأطيابَا
حبلُ المودَّةِ والهوى قَدَرُ الفَتَى
لا تَذرِ عُمراً تَسألُ الأسبابَا
خلف الملحم سوريا
٢٠١٩/٥/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق