.....( العمق )....
ما عاد شئ يجزى...
ما عاد شئ يحركني..
لا كلمات.. ولا ألحان ..ولا وتر..
لا شيئ يضاهي مشاعر القلب...
ولا تحت أرجاء عرشه حضر...
فمن أنت حتى تباركين حبي..
يكفيك مني شيئ مختصر..
فأنا الطوفان إن أردت...
أو ربما موج و... بحر...
أنا بركان وإعصار...
دخان و... نار...
وعاصفة قديمة...
تراكمت....
عليها عفار الذكريات
واغتسلت...
مع قطات الندى...
مثل وريقات الشجر...
فلا تمثلين الحب هاهنا...
فهنا يرقد خيالي...
فوق رأسي من سنوات.
فوق تلال فكر...
كل البشر...
وكل الأدوار قد وزعتها...
ولم يبقى سوى دور البطل..
فكيف لك أن تدخلين..
فى كواليس عشقي...
كيف لك أن تبحري..
ضد تيار الخطر...
أتريدين أن تجمعي مني...
بقية من المحار....
وأثمن الدرر...
لا لا... لن تستطيعي...
فالعمق لن تصلي أبداً ...
أبداً إليه...
يحتاج منك الكثير...
يحتاج منك أوراق سفر...
وأنت مازلت صغيرة...
وأنفاسك متقطعة..
لن تتحملي طول السفر...
وأري عصفور جنتك..
بين نهديك...
يغرد ليلفت له النظر...
لا لا...
لا أريد مداعبته...
لا أريد من نهرك أشرب...
يكفيك فقط..
قراءة أشعاري...
ويكفيني منك...
بخيالي أبحر...
لأكتب النهاية... واملأ الأسطر.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم.. فايز علام... مصر...
عاشق الحرف وأميره...
30/4/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ما عاد شئ يجزى...
ما عاد شئ يحركني..
لا كلمات.. ولا ألحان ..ولا وتر..
لا شيئ يضاهي مشاعر القلب...
ولا تحت أرجاء عرشه حضر...
فمن أنت حتى تباركين حبي..
يكفيك مني شيئ مختصر..
فأنا الطوفان إن أردت...
أو ربما موج و... بحر...
أنا بركان وإعصار...
دخان و... نار...
وعاصفة قديمة...
تراكمت....
عليها عفار الذكريات
واغتسلت...
مع قطات الندى...
مثل وريقات الشجر...
فلا تمثلين الحب هاهنا...
فهنا يرقد خيالي...
فوق رأسي من سنوات.
فوق تلال فكر...
كل البشر...
وكل الأدوار قد وزعتها...
ولم يبقى سوى دور البطل..
فكيف لك أن تدخلين..
فى كواليس عشقي...
كيف لك أن تبحري..
ضد تيار الخطر...
أتريدين أن تجمعي مني...
بقية من المحار....
وأثمن الدرر...
لا لا... لن تستطيعي...
فالعمق لن تصلي أبداً ...
أبداً إليه...
يحتاج منك الكثير...
يحتاج منك أوراق سفر...
وأنت مازلت صغيرة...
وأنفاسك متقطعة..
لن تتحملي طول السفر...
وأري عصفور جنتك..
بين نهديك...
يغرد ليلفت له النظر...
لا لا...
لا أريد مداعبته...
لا أريد من نهرك أشرب...
يكفيك فقط..
قراءة أشعاري...
ويكفيني منك...
بخيالي أبحر...
لأكتب النهاية... واملأ الأسطر.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم.. فايز علام... مصر...
عاشق الحرف وأميره...
30/4/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق