بركات الساير العنزي
قصيدة رمزية
وهم وخرافة
انت وهم كبير من خرافة
بل قصة سفاح من سذاجة
يرويها الحكواتي في المقاهي
على مجموعة من الأغبياء
لايفهمون من حياتهم شيئا
إلا بطولاتهم على النساء
وصراعهم مع أهل الحارات
سحب العقيد خنجره
واستل الصعلوك سيفه
يزمجرون ،يهددون ،يتوعدون
وتحت عصا الشرطي يخنعون
كلامهم هراء في هراء
بطولاتهم خرافات وأكاذيب
نسجوها من الخيال والأوهام
أخرج لنا أيها الراوي عنترة من السجن
ليكمل لنا الأكاذيب قبل أن ننام
وأكمل لنا قصة الزير مع همام
بحثت عنك كثيرافي الكتب
فما وجدت لك وجودا ولا أثرا
بم تتطاولين ؟ بم تتفاخرين ؟
بجسم من ورق ،أحرقته الرياح
وتطايرت ذراته ،في مهب الريح
تومئء إلى غربان مهاجرة
بعد أن خنقها الرعب ،وسد ضياءها الدخان
وتحمل سيوفها الخشبية ،المثلمة من الجراح
تترنح من هزيل الأجساد العفنة
بحثت عنك في ظلام الليل البهيم
وفي كهوف المعذبين والمساكين
بين الأغلال والأصفاد والأحقاد
بين حنايا متكسرة من التعذيب
مازلت أبحث عنك ولم أجدك
بحثت عنك في ٱهاتي ، وحكاياتي
في ألامي وفي خيالي
ولم أجدك ولن أجدك أبدا
أنت حلم وهمي ،كحلم الفاشلين
الخائبين المهزومين الأذلاء
أنت ملاذ الواهمين الحيارى
الحالمين بما هو ٱت
صدقيني ماراح هو الأفضل
والقادم سرب حمام مقصوص الجناح
لا يحسن التغريد ولا يتقن غير الٱمال
سألت حمامة يوما :
لم تكثرين من التغريد في أرض اللئام ؟!
ألا تهاجرين ؟! إلى مكان أرحب
وجنان أجمل ـو حياة أفضل
فجاوبتني بدمعة ساخنة
وقالت :هنا ولدت ،وهنا أموت .
قصيدة رمزية
وهم وخرافة
انت وهم كبير من خرافة
بل قصة سفاح من سذاجة
يرويها الحكواتي في المقاهي
على مجموعة من الأغبياء
لايفهمون من حياتهم شيئا
إلا بطولاتهم على النساء
وصراعهم مع أهل الحارات
سحب العقيد خنجره
واستل الصعلوك سيفه
يزمجرون ،يهددون ،يتوعدون
وتحت عصا الشرطي يخنعون
كلامهم هراء في هراء
بطولاتهم خرافات وأكاذيب
نسجوها من الخيال والأوهام
أخرج لنا أيها الراوي عنترة من السجن
ليكمل لنا الأكاذيب قبل أن ننام
وأكمل لنا قصة الزير مع همام
بحثت عنك كثيرافي الكتب
فما وجدت لك وجودا ولا أثرا
بم تتطاولين ؟ بم تتفاخرين ؟
بجسم من ورق ،أحرقته الرياح
وتطايرت ذراته ،في مهب الريح
تومئء إلى غربان مهاجرة
بعد أن خنقها الرعب ،وسد ضياءها الدخان
وتحمل سيوفها الخشبية ،المثلمة من الجراح
تترنح من هزيل الأجساد العفنة
بحثت عنك في ظلام الليل البهيم
وفي كهوف المعذبين والمساكين
بين الأغلال والأصفاد والأحقاد
بين حنايا متكسرة من التعذيب
مازلت أبحث عنك ولم أجدك
بحثت عنك في ٱهاتي ، وحكاياتي
في ألامي وفي خيالي
ولم أجدك ولن أجدك أبدا
أنت حلم وهمي ،كحلم الفاشلين
الخائبين المهزومين الأذلاء
أنت ملاذ الواهمين الحيارى
الحالمين بما هو ٱت
صدقيني ماراح هو الأفضل
والقادم سرب حمام مقصوص الجناح
لا يحسن التغريد ولا يتقن غير الٱمال
سألت حمامة يوما :
لم تكثرين من التغريد في أرض اللئام ؟!
ألا تهاجرين ؟! إلى مكان أرحب
وجنان أجمل ـو حياة أفضل
فجاوبتني بدمعة ساخنة
وقالت :هنا ولدت ،وهنا أموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق