الاثنين، 27 مايو 2019

الخيبة

كان قد مر من زمن مايكفي لتدخين سيجارة ورغم ذلك كان يجادل نفسه انه دهر حال من ينتظر عيناه شاخصتان باتجاه عدة الهاتف سيرن سيرن وكأنه يتخاطر مع الهاتف: ماهذا الجنون الذي انا فيه مخاطبا نفسه متظاهرا ان الامر ليس بهذه الأهمية رغم ان توتر عضلات يديه التي أصابتها الرجفة يكذب ذلك كنت في غنى عن هذا لماذا تنازلت من برجي العاجي وطلبت منه مساعدتي ولكنه صديق الطفولة حتما كان فرحا عندما صارحته ان الدنيا قد ضاقت بيا ومسني الضر لن يدخر جهدا على الأقل يجد لي وظيفة وانظم الى إمبراطورية الكادحين لم يرن بلغ به التوتر أن يبادر هو للاتصال حمل القصاصة التي تحمل رقم صديق العمرالذي التقاه بعد سنين عجاف ووعده بمساعدته نقر الأرقام وانتظر :الرقم الذي طلبتموه موقف حاليا كانت إجابة قطعت حبل امل أن تنصلح الأحوال وحبل ود مع صديق طفولة
دل
في عبد المالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...