الثلاثاء، 28 مايو 2019

الأربعون النووية ..... بقلم د. فتوح يوسف

خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
الاربعون النووية -----------  الحديث الثالث والعشرون
.
الحديث الثالث والعشرون
----------------------
.
عن أبي مالكٍ الحارثِ بنِ عاصمٍ الأشْعَرِيِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ

قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: { الطُّـهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأَُ مَا بَيْنَ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو؛ فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا

رواه مسلِمٌ.
.
من فوائد هذا الحديث:
--------------------

1- الحث على الطهور الحسي والمعنوي، وجه ذلك أنه قال صل الله علية وسلم : "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ"
.

2- أن الإيمان يتبعض، فبعضه فعل وبعضه ترك  وهو كذلك.
.

3- فضيلة حمد الله عزّ وجل حيث قال صل الله عليه وسلم : إنها تملأ الميزان.
.

4- إثبات الميزان، والميزان جاء ذكره في القرآن عدة مرات، جاء ذكره مجموعاً وذكره

مفرداً فقال الله عزّ وجل:(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) [الأنبياء:47] وقال تعالى:

(فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ) (القارعة:6) وجاء ذكره في السنة صريحاً في قوله صلى الله عليه

وسلم: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِسانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبيبَتَانِ إلى الرَّحمَنِ: سُبحَانَ الله وَ

بِحَمدِهِ سُبحَانَ الله العَظيم"[162] وكذلك في هذ الحديث.
.
5- فضيلة الجمع بين سبحان الله والحمد لله لقوله "سُبحَانَ الله وَ الحَمدُ لِلهِ تَملآنِ مَا بَينَ السَمَاءِ وَ الأَرضِ"  ووجه ذلك أن الجمع بينهما جمع بين نفي العيوب والنقائص وإثبات

 الكمالات لله عز وجلٌ

.
6- أن الصلاة نور والنور هو عكس الظلام
.
7- الحث على الصدقة لقوله   صل الله عليه وسلم : "الصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ".

8- أن بذل المحبوب يدل على صدق الباذل  والمحبوب الذي يُبذَل في الصدقة هو المال.

9-الحث على الصبر وأنه ضياء وإن كان فيه شيء من الحرارة، لكنه ضياء ونور لقوله :

" وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ".

10-أن حامل القرآن إما غانم وإما غارم والفرق كبير بين الاثنين

.
11-عظمة القرآن وأنه لن يضيع هكذا سدىً، بل إما للإنسان وإما على الإنسان.
.

12- بيان حال الناس وأن كل الناس يعملون من الصباح حتى النوم وأنهم طوال يومهم

يبيعون أنفسهم، فمن باعها بعمل صالح فقد أعتقها، ومن باعها بعمل سئ فقد أوبقها.
.

13-أن الحرية الحقيقة هي القيام بطاعة الله عزّ وجل، وليس إطلاق الإنسان نفسه ليعمل كل

سيء أراده وحسب شهواته بدون العودة الى شرع الله

- عبوديه الله هى اكبر حريه للانسان
.
الحديث هو دستور من دساتير الايمان للمسلم
.

بقلم ----     دكتورة  فتوح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...