ومضة حب
حين رأيتُها شعرت كأن وميضاً من نور الصباح يمد أنامله ليمزق قلبي التائه ويخترق مسالك روحي بإحساس غامض تجاهها. أحسست كأن مسّاً قد أصابني بمشاعر حب لا حدود له اتجاهها. مع أنني حاولت جاهداً أن أجد الجواب الشافي لانفعالات روحي ولشغفي في استنشاق روائح عطرها المنثور حولي حتى الامتلاء. فلم أجد سوى أن أزيح الستار عن مدارات ذاكرتي لأجد لها سراً دفيناً كامناً بين ضلوعي. أدركت أنني أمام أنثى ولا كل الإناث لأنها بدت لي كشجرة زيتون عامرة بتول مدى الحياة مهما أنجبت لا تهاب العواصف وبرد الشتاء. وإنها تعشق الشمس والهواء وماء الحياة.
بدأت أنشد لها في ذاتي تراتيل الهوى وأرنو إلى نظراتي كيف تهاجر راحلة لتغفو على جباه خدودها وبذور روحي اندثرت على صفحات قدها وعششت بين المسام وأنبتت سنابل ملأ بكل مقدسات الكون وأمجاده.
آه كم تمنيت أن أصلب على صدغها البارز على جبلي المقدسين. وأغفر لها عن عذابي كما غفر السيد المسيح لمن عذبوه وهو مصلوب على صخرة الجلجلة. مع أنني كنت قد قررت أن أوصد باب قلبي في وجه كل أنسام الحب وأتركه نائماً على وسادته أسيراً بين جدران وداد وحنين معتق لعاشق تائه بين الضلوع، لكن حين بانت لي رأيتها قمراً ساطعاً في ليل داكن السواد. فقررت أن أكسر جدار عزلتي وأحطم أسوار حزني، وخيبتي وأهجر ظنون مخاوفي وأعمّد ذاتي بماء حبها المجنون، وأمحو من على أسطر صفحات ذاكرتي كلمات الغدر والخيانة وأدون مجدداً عبارات الحب والوداد .
أما هي حين لمحتني أحست بجمرات قلبي وهي تلسع نبضات قلبها، وأن أسوار روحي قد تهدمت تحت أقدام ودّها، وماء حلم حياتي مسكوب في كؤوس مقلتيها.
ابتسمت وقالت:
أنت نور الأمل والحلم التائه.
ومدتْ لي يدها. فقبلتها وحضنتها وعانقت شغاف روحها وجبينها وجيدها اللدن وغفوت على جباه نهديها حتى يوم الممات.
انتهت
حين رأيتُها شعرت كأن وميضاً من نور الصباح يمد أنامله ليمزق قلبي التائه ويخترق مسالك روحي بإحساس غامض تجاهها. أحسست كأن مسّاً قد أصابني بمشاعر حب لا حدود له اتجاهها. مع أنني حاولت جاهداً أن أجد الجواب الشافي لانفعالات روحي ولشغفي في استنشاق روائح عطرها المنثور حولي حتى الامتلاء. فلم أجد سوى أن أزيح الستار عن مدارات ذاكرتي لأجد لها سراً دفيناً كامناً بين ضلوعي. أدركت أنني أمام أنثى ولا كل الإناث لأنها بدت لي كشجرة زيتون عامرة بتول مدى الحياة مهما أنجبت لا تهاب العواصف وبرد الشتاء. وإنها تعشق الشمس والهواء وماء الحياة.
بدأت أنشد لها في ذاتي تراتيل الهوى وأرنو إلى نظراتي كيف تهاجر راحلة لتغفو على جباه خدودها وبذور روحي اندثرت على صفحات قدها وعششت بين المسام وأنبتت سنابل ملأ بكل مقدسات الكون وأمجاده.
آه كم تمنيت أن أصلب على صدغها البارز على جبلي المقدسين. وأغفر لها عن عذابي كما غفر السيد المسيح لمن عذبوه وهو مصلوب على صخرة الجلجلة. مع أنني كنت قد قررت أن أوصد باب قلبي في وجه كل أنسام الحب وأتركه نائماً على وسادته أسيراً بين جدران وداد وحنين معتق لعاشق تائه بين الضلوع، لكن حين بانت لي رأيتها قمراً ساطعاً في ليل داكن السواد. فقررت أن أكسر جدار عزلتي وأحطم أسوار حزني، وخيبتي وأهجر ظنون مخاوفي وأعمّد ذاتي بماء حبها المجنون، وأمحو من على أسطر صفحات ذاكرتي كلمات الغدر والخيانة وأدون مجدداً عبارات الحب والوداد .
أما هي حين لمحتني أحست بجمرات قلبي وهي تلسع نبضات قلبها، وأن أسوار روحي قد تهدمت تحت أقدام ودّها، وماء حلم حياتي مسكوب في كؤوس مقلتيها.
ابتسمت وقالت:
أنت نور الأمل والحلم التائه.
ومدتْ لي يدها. فقبلتها وحضنتها وعانقت شغاف روحها وجبينها وجيدها اللدن وغفوت على جباه نهديها حتى يوم الممات.
انتهت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق