ربيع العمر. بقلمي أبو عمر
........ .....
لاشك أن النتيجة التي يحصدها كل متعلم من تعليمه هي الوظيفة والعمل في كادر اجتماعي معين ،وهناك مثل شعبي شهير مفاده....إن فاتك الميري تمرغ في ترابه....بمعني إياك أن تفقد الوظيفة فهي تأمين لمستقبلك ولنسلك من بعدك،ويقضي الموظف سنوات عمره في العمل فيما يتجاوز الثلاثين عاما من العمل إلي أن تأتي الساعة المحتومة وهي لحظة الإحالة إلي المعاش وبلوغه الستين عاما،الكل يقول له لقد توقف دورك في الحياة إترك الفرصة لغيرك،إلزم بيتك إلي أن يأتي أجلك وتموت،العمل لا يحتاجك،إدفن أيامك السالفة،واترك الكرسي لغيرك ليجلس عليه،فأنت أخذت زمنك ،فارحل عنا بلا رجعة وفي صمت،عش حياتك في هدوء بعيدا عن شد العمل والأوامر والأحكام والروتين،ها هي النظرة العامة لسن المعاش ،وهي نظرة خاطئه،فالخروج للمعاش ليس نهاية المطاف،ولا يعني تقلص دوره الاجتماعي في الحياة العامة،ولا يعني الجلوس في المنزل واضعا يدي علي خدي منتظرا الرحيل أجل الله ،ومن وجهة نظري أري أن تكون نظرة من تم إحالته للمعاش نظرة إيجابية ،ففي أوربا الحياة تبدأ بعد الستين،فيبدا ممارسة حياته بعيدا عن القيود الروتينية ،يمارس هواياته التي حرمته منها الوظيفة ،ومن جانبي لابد لنا من الاستفادة من كبار السن فهم ثروة بشرية هائلة ولهم من الخبرات الكثير والكثير فقد عاركوا الحياة وعاركتهم ورسمت خيوط الشيب علي وجوههم،فعلينا اشراكهم في محو الأميةومن ينجح في ذلك يمنح عمرة أو حج، أو منحهم أرض صحراوية لاستصلاحها،بشرط كل من ينجح في زراعة عشرة افدنة وتسليمها للدولة صالحة للزراعة يتم منحه فدانا بلا مقابل مثلا وكذلك الاستفادة منهم في ادارة بعض الوظائف الخدمية بشرط تحقيق عائد للمكان وتيسير الخدمات للجمهور بشكل رائع،وفي النهاية أقول لكل موظف بلغ سن التقاعد،عليك أن تودع الماضي واقتنص كل لحظة تمر بك،تخير لك عملا ولو بسيط فتش بداخلك فكل منا لديه هواية أو موهبة مدفونة تحتاج للخروج للنور واصقالها بالعلم والمعرفة وبذلك تتحقق مقوله الحياة تبدأ بعد الستين .
.......بقلمي أبو عمر.......
........ .....
لاشك أن النتيجة التي يحصدها كل متعلم من تعليمه هي الوظيفة والعمل في كادر اجتماعي معين ،وهناك مثل شعبي شهير مفاده....إن فاتك الميري تمرغ في ترابه....بمعني إياك أن تفقد الوظيفة فهي تأمين لمستقبلك ولنسلك من بعدك،ويقضي الموظف سنوات عمره في العمل فيما يتجاوز الثلاثين عاما من العمل إلي أن تأتي الساعة المحتومة وهي لحظة الإحالة إلي المعاش وبلوغه الستين عاما،الكل يقول له لقد توقف دورك في الحياة إترك الفرصة لغيرك،إلزم بيتك إلي أن يأتي أجلك وتموت،العمل لا يحتاجك،إدفن أيامك السالفة،واترك الكرسي لغيرك ليجلس عليه،فأنت أخذت زمنك ،فارحل عنا بلا رجعة وفي صمت،عش حياتك في هدوء بعيدا عن شد العمل والأوامر والأحكام والروتين،ها هي النظرة العامة لسن المعاش ،وهي نظرة خاطئه،فالخروج للمعاش ليس نهاية المطاف،ولا يعني تقلص دوره الاجتماعي في الحياة العامة،ولا يعني الجلوس في المنزل واضعا يدي علي خدي منتظرا الرحيل أجل الله ،ومن وجهة نظري أري أن تكون نظرة من تم إحالته للمعاش نظرة إيجابية ،ففي أوربا الحياة تبدأ بعد الستين،فيبدا ممارسة حياته بعيدا عن القيود الروتينية ،يمارس هواياته التي حرمته منها الوظيفة ،ومن جانبي لابد لنا من الاستفادة من كبار السن فهم ثروة بشرية هائلة ولهم من الخبرات الكثير والكثير فقد عاركوا الحياة وعاركتهم ورسمت خيوط الشيب علي وجوههم،فعلينا اشراكهم في محو الأميةومن ينجح في ذلك يمنح عمرة أو حج، أو منحهم أرض صحراوية لاستصلاحها،بشرط كل من ينجح في زراعة عشرة افدنة وتسليمها للدولة صالحة للزراعة يتم منحه فدانا بلا مقابل مثلا وكذلك الاستفادة منهم في ادارة بعض الوظائف الخدمية بشرط تحقيق عائد للمكان وتيسير الخدمات للجمهور بشكل رائع،وفي النهاية أقول لكل موظف بلغ سن التقاعد،عليك أن تودع الماضي واقتنص كل لحظة تمر بك،تخير لك عملا ولو بسيط فتش بداخلك فكل منا لديه هواية أو موهبة مدفونة تحتاج للخروج للنور واصقالها بالعلم والمعرفة وبذلك تتحقق مقوله الحياة تبدأ بعد الستين .
.......بقلمي أبو عمر.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق