... مصـــادر التعليـــــم فــــــي بــــــلادنــــــا ...
... تعددت مصادرالتعليم في بلادنا منها البيت اللبنة الأولى لما له من التأثير منذ بداية حياة الطفل، وعلى سلوكه مستقبلاً من خلال الوالدين في التربية والنشأة الاجتماعية أيضا. ويتأثر الطفل كثيراً بثقافة الوالدين فتشكل توجهاته العلمية فيما بعد، والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر. قال الشاعر حافظ إبراهيم:
الأمُ مــدرسـةٌ إذا أعــددتـهـــا .... أعـددتَ شعباً طيبَ الأعــراقِ
الأمُ روضٌ إن تعهــدهُ الحيـــا .... بالـــريّ أورقَ أيمـــا إيــــراقِ
الأمُ أستــاذُ الأساتــذةِ الألــــى .... شغلت مآثرهُمْ مدى الآفـــــاقِ
... فالبيت هوالركيزة الأهم في تربية الطفل وانفتاحه على العالم من حوله ، ثم ينتقل الأمر للمدرسة التي تلعب دوراً كبيراً في صقل شخصية الطفل وإكسابه خبرات جديدة في حياته بالمعلومات والأفكار التي تساعده في تحصيله الدراسي وأفقه الفكري في طفولته المبكرة، ثم سرعان ما ينتقل الأمر للمساجد المجاورة للحي التي تشكل توجهاته الدينية، ومن ثم للجامعات للتخصص في علم من العلوم.
... وكذلك تؤثر وسائل الإعلام السمعية والبصرية التي تساهم في اكتساب مفاهيم جديدة للشاب وما أكثرها أيامنا هذه لما احتوت من الغث والثمين، والنافع والضار فيما لو أرادت توجيهه الوجهة الصحيحة لبناء المجتمع على أسس سليمة البعيدة عن التطرف وبناء الشخصية الوطنية المستقلة، وكلما كان المجتمع غنياً بالمثيرات فإنه يلبي حاجات الشباب بالعلم والمعرفة الهادفة لتطوير الذات والشخصية المستقلة المبتكرة المبدعة مما يؤثر عليه تأثيراً كبيراً مستقبلاً ليسهم في بناء المجتمع عل أسس حضارية، وطاب يومكم.
ولكم تحياتى / أ. نبيل محارب السويركى – السبت 23 / 3 / 2019
... تعددت مصادرالتعليم في بلادنا منها البيت اللبنة الأولى لما له من التأثير منذ بداية حياة الطفل، وعلى سلوكه مستقبلاً من خلال الوالدين في التربية والنشأة الاجتماعية أيضا. ويتأثر الطفل كثيراً بثقافة الوالدين فتشكل توجهاته العلمية فيما بعد، والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر. قال الشاعر حافظ إبراهيم:
الأمُ مــدرسـةٌ إذا أعــددتـهـــا .... أعـددتَ شعباً طيبَ الأعــراقِ
الأمُ روضٌ إن تعهــدهُ الحيـــا .... بالـــريّ أورقَ أيمـــا إيــــراقِ
الأمُ أستــاذُ الأساتــذةِ الألــــى .... شغلت مآثرهُمْ مدى الآفـــــاقِ
... فالبيت هوالركيزة الأهم في تربية الطفل وانفتاحه على العالم من حوله ، ثم ينتقل الأمر للمدرسة التي تلعب دوراً كبيراً في صقل شخصية الطفل وإكسابه خبرات جديدة في حياته بالمعلومات والأفكار التي تساعده في تحصيله الدراسي وأفقه الفكري في طفولته المبكرة، ثم سرعان ما ينتقل الأمر للمساجد المجاورة للحي التي تشكل توجهاته الدينية، ومن ثم للجامعات للتخصص في علم من العلوم.
... وكذلك تؤثر وسائل الإعلام السمعية والبصرية التي تساهم في اكتساب مفاهيم جديدة للشاب وما أكثرها أيامنا هذه لما احتوت من الغث والثمين، والنافع والضار فيما لو أرادت توجيهه الوجهة الصحيحة لبناء المجتمع على أسس سليمة البعيدة عن التطرف وبناء الشخصية الوطنية المستقلة، وكلما كان المجتمع غنياً بالمثيرات فإنه يلبي حاجات الشباب بالعلم والمعرفة الهادفة لتطوير الذات والشخصية المستقلة المبتكرة المبدعة مما يؤثر عليه تأثيراً كبيراً مستقبلاً ليسهم في بناء المجتمع عل أسس حضارية، وطاب يومكم.
ولكم تحياتى / أ. نبيل محارب السويركى – السبت 23 / 3 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق