من زاوية نقدية
نظرات في الغرض الشعري للشاعرة العراقية الدكتورة / منة حسين
بقلم : ثروت مكايد
(6-؟)
تقول شاعرتنا في قصيدة لها :
" خلف صمتي تختفي ،
ألف قصة ..
أحمل الجرح ، وأكتم
خلف أسواره ،
غصة ..
أدعي الفرح ، وداخلي ،
تعلو صرخة . " ..
فيالها من معاناة حين نظهر غير ما نبطن ..
حين تكتسي الشفاه بابتسامة بينما يئن القلب من وقع الألم ..
حين يضج الداخل ..داخلنا بينما يسكن ظاهرنا حتى يظن الناظر لنا أننا في غيبوبة أو أن شعورنا قد تجمد وما أكثر ما يخدعنا الظاهر !!
وليس الخداع كائنا لغيرنا وكفى بل كثيرا ما نخدع أنفسنا عن أنفسنا حتى إن الواحد منا ليدهش من نفسه في أحايين كثيرة ..
والحق أننا نعرف عن خارجنا أكثر مما نعرفه عن أنفسنا وأننا لا نجالس أنفسنا بل نهرب منها ...
هل فكرت قليلا يا قارئي في الجلوس مع نفسك ساعة من نهار أو ساعة من مساء ؟! ..
هل تعرف يا قارئي أي فكرة هي محور حياتك وغاية وجودك ؟ ..
هل تعرف حقيقة شعورك تجاه فكرة ما أو شخص ما أو موقف ما أم أننا نعيش كيفما أتفق ، وأننا نتحرك على حسب الريح ما يودي كما غنى العندليب ؟ ..
وإلى لقاء نكمل فيه حديثنا
نظرات في الغرض الشعري للشاعرة العراقية الدكتورة / منة حسين
بقلم : ثروت مكايد
(6-؟)
تقول شاعرتنا في قصيدة لها :
" خلف صمتي تختفي ،
ألف قصة ..
أحمل الجرح ، وأكتم
خلف أسواره ،
غصة ..
أدعي الفرح ، وداخلي ،
تعلو صرخة . " ..
فيالها من معاناة حين نظهر غير ما نبطن ..
حين تكتسي الشفاه بابتسامة بينما يئن القلب من وقع الألم ..
حين يضج الداخل ..داخلنا بينما يسكن ظاهرنا حتى يظن الناظر لنا أننا في غيبوبة أو أن شعورنا قد تجمد وما أكثر ما يخدعنا الظاهر !!
وليس الخداع كائنا لغيرنا وكفى بل كثيرا ما نخدع أنفسنا عن أنفسنا حتى إن الواحد منا ليدهش من نفسه في أحايين كثيرة ..
والحق أننا نعرف عن خارجنا أكثر مما نعرفه عن أنفسنا وأننا لا نجالس أنفسنا بل نهرب منها ...
هل فكرت قليلا يا قارئي في الجلوس مع نفسك ساعة من نهار أو ساعة من مساء ؟! ..
هل تعرف يا قارئي أي فكرة هي محور حياتك وغاية وجودك ؟ ..
هل تعرف حقيقة شعورك تجاه فكرة ما أو شخص ما أو موقف ما أم أننا نعيش كيفما أتفق ، وأننا نتحرك على حسب الريح ما يودي كما غنى العندليب ؟ ..
وإلى لقاء نكمل فيه حديثنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق