بقلمي ( يا دجلة )
يا دجلةَ الخَيراتِ جئتُكَ جاثياً
وعلى الضِّفافِ الخُضرِ أسْفَحُ أدمُعَا
شلحَتْ قطوفُ الوردِ حُمرَ وِشَاحِها
ظُعنٌ تَسامقَ للسَّما لنْ يسمَعَا
هذي طيورُ البَيْنِ زارَتْ موصِلا
ومُسافرٌ من نينوى لنْ يرجِعَا
الموجُ أزبدَ قد تَعالى صخبُهُ
نادى لحورِ اليمِّ أن تتجمَّعَا
منْ عهدِ آدمَ والأسودُ جريحةٌ
للنائباتِ عرينُها لن يركعَا
يا بنَ الجلا اردُدْ عليكَ لثامَكَ
فالمَجدُ في هذي الدِّيارِ تَرعرَعَا
للراحلينَ إلى الجنانِ تحيَّةٌ
دارُ السَّلامِ غَدَتْ لكُمْ المَرتَعَا
خلف الملحم سوريا
٢٠١٩/٣/٢٣
يا دجلةَ الخَيراتِ جئتُكَ جاثياً
وعلى الضِّفافِ الخُضرِ أسْفَحُ أدمُعَا
شلحَتْ قطوفُ الوردِ حُمرَ وِشَاحِها
ظُعنٌ تَسامقَ للسَّما لنْ يسمَعَا
هذي طيورُ البَيْنِ زارَتْ موصِلا
ومُسافرٌ من نينوى لنْ يرجِعَا
الموجُ أزبدَ قد تَعالى صخبُهُ
نادى لحورِ اليمِّ أن تتجمَّعَا
منْ عهدِ آدمَ والأسودُ جريحةٌ
للنائباتِ عرينُها لن يركعَا
يا بنَ الجلا اردُدْ عليكَ لثامَكَ
فالمَجدُ في هذي الدِّيارِ تَرعرَعَا
للراحلينَ إلى الجنانِ تحيَّةٌ
دارُ السَّلامِ غَدَتْ لكُمْ المَرتَعَا
خلف الملحم سوريا
٢٠١٩/٣/٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق