الجمعة، 1 مارس 2019

أ. نبيل محارب السويركى يكتبـ...

... تعثـــــر الاشتـــراكيـــة فـــي الــوطــن العــربــي ...
...  قد يتعثر طالب في دراسته فينحو نحواً آخر، ولا تحقق جماعات مآربها في ميدان ما فيتحول مساراتها ويتغير ودروبها. لهذا لم تنجح الاشتراكية في دول أوروبا الشرقية، فانفتحت دول السوق ثقافة وحرية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي أصبح يسمى (روسيا) اليوم إيذانا بعهدٍ جديد كما وضحت المراجع العربية. فاختلفت المعايير والقيم في الدول العربية بعد هزيمة عام 1967 وظهور تيارات إسلامية حملت الفكر الإسلامي منهجاً؛ وإن جنح بعضها للتطرف. ورفض العلماء كثيراً من الأفكار لعدم مناسبتها للبيئة العربية، كما رُبطت تلك الأفكار الاشتراكية بالشيوعية تارة والإلحادية التفسيرية واللينينية الماركسية بسبب موقفهم وتفسيرهم للدين أنه أفيون الشعوب.
... ومنها أيضا وقوع أخطاء وتعثر التقدم والتطور والتضييق على حرية الرأي والفكر والنشر وقلة التعددية الحزبية، وعدم إتاحة فرص التعبير عن النفس عبر الفضائيات مما زاد من عزلة الاتحاد السوفيتي، وارتباط الشيوعية بالكتلة الشرقية بزعامة الاتحاد السوفيتي مما أوجد تبعية فكرية وسياسية ذابت من خلالها المجتمعات الصغيرة، وبدأت تبحث عن هويتها وثقافتها قي ظل التغيرات الجديدة العالمية. وتمسون على خير الوطن.
ولكم تحياتى / أ. نبيل محارب السويركى – الجمعة 1 / 3 / 2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...