اللــــهاث وراء الــــــسراب
------------------------------
سرْتُ عبر نفق، يخترق غابة كثيفة الأشجار، يرافقني صديق وجهه مصبوغ بالحزن
الطرف الآخر سكتت لعلعة الرصاص، لمحت في عيني صديقي رغبة
لكنها خرساء، قال: لماذا لا يتكلم الرصاص؟ لماذا لا يشتد في مواجهتنا؟
انطفأت نار البطولة؟ لتكن هنا حتى لو بطولة كاذبة، اجتزنا الغابة ونفقها المظلم، وجدنا أنفسنا في المدينة، رازحه تحت أحكام الموت، قلت لصديقي: متى ينزاح الظلم والقهر؟ قال: متى ما كففت عن الجري وراء السراب، لاحظت الضوء المنهمر من عينيه
يلتمع قبل أن أسمع صوت رصاص قريب.
**********
د.المفرجي الحسيني
اللهاث وراء السراب
العراق/بغداد
25/3/2019
------------------------------
سرْتُ عبر نفق، يخترق غابة كثيفة الأشجار، يرافقني صديق وجهه مصبوغ بالحزن
الطرف الآخر سكتت لعلعة الرصاص، لمحت في عيني صديقي رغبة
لكنها خرساء، قال: لماذا لا يتكلم الرصاص؟ لماذا لا يشتد في مواجهتنا؟
انطفأت نار البطولة؟ لتكن هنا حتى لو بطولة كاذبة، اجتزنا الغابة ونفقها المظلم، وجدنا أنفسنا في المدينة، رازحه تحت أحكام الموت، قلت لصديقي: متى ينزاح الظلم والقهر؟ قال: متى ما كففت عن الجري وراء السراب، لاحظت الضوء المنهمر من عينيه
يلتمع قبل أن أسمع صوت رصاص قريب.
**********
د.المفرجي الحسيني
اللهاث وراء السراب
العراق/بغداد
25/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق