... التعليـــــــم المقصــــــــود ...
... يقول د. محمد بن علي شيبان العامري أنه في أثناء التعلم المقصود Intentional Learning يتعلم الطلبة أشياء أخرى مختلفة، إذ عندما يشرع الطالب في البدء في قراءة فصل من كتاب دراسي مقرر فإن لديه هدفاً محدداً يريد الوصول إليه، وهو استيعاب المحتوى للحصول على درجة مناسبة في الامتحان؛ لكن في الوقت نفسه يتعلم أشياءً أخرى لم يقصد معرفتها، أو ليس بالضرورة أن تشكل هدف التعلم. وهو ما أكدته مصادرنا العربية في أن الدولة تهتم به لغرض معين من أجل كسب الطالب الخبرات المعرفية ومهارات فنية من أجل إعداده إعداداً طيباً في المستقبل.
... وتضع الدول الحضارية خططاً خمسيةً وعشريةً من أجل إنجاح هذا المشروع من اجل القضاء على الأمية، فتتوسع في إنشاء المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، وفيه يعد المعلمين والمشرفين على تلك المسألة إعداداً تربوياً؛ لكن المشكلة تكمن في عدد الخريجين الذين لا يجدون فرص عمل شريفة مما يدفعهم للهجرة والتطرف ما لم يجد فرصة العمل المناسب. ولو كان المقصود التعليم الحقيقي فلا بد من استيعاب تلك الطاقات في المجتمع وتحفيز الطلبة على تلقى العلم، وعدم تركهم فترات دون عمل حتى لا ينسوا ما درسوه في الجامعات مما يجعلهم بحاجة لتأهيل تربوي. فأين تلك الخطط والبرامج التي تدرس إمكانية السوق والعمل؟ وطاب يومكم.
ولكم تحياتى / أ. نبيل محارب السويركى – الإثنين 25 / 3 / 2019
... يقول د. محمد بن علي شيبان العامري أنه في أثناء التعلم المقصود Intentional Learning يتعلم الطلبة أشياء أخرى مختلفة، إذ عندما يشرع الطالب في البدء في قراءة فصل من كتاب دراسي مقرر فإن لديه هدفاً محدداً يريد الوصول إليه، وهو استيعاب المحتوى للحصول على درجة مناسبة في الامتحان؛ لكن في الوقت نفسه يتعلم أشياءً أخرى لم يقصد معرفتها، أو ليس بالضرورة أن تشكل هدف التعلم. وهو ما أكدته مصادرنا العربية في أن الدولة تهتم به لغرض معين من أجل كسب الطالب الخبرات المعرفية ومهارات فنية من أجل إعداده إعداداً طيباً في المستقبل.
... وتضع الدول الحضارية خططاً خمسيةً وعشريةً من أجل إنجاح هذا المشروع من اجل القضاء على الأمية، فتتوسع في إنشاء المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، وفيه يعد المعلمين والمشرفين على تلك المسألة إعداداً تربوياً؛ لكن المشكلة تكمن في عدد الخريجين الذين لا يجدون فرص عمل شريفة مما يدفعهم للهجرة والتطرف ما لم يجد فرصة العمل المناسب. ولو كان المقصود التعليم الحقيقي فلا بد من استيعاب تلك الطاقات في المجتمع وتحفيز الطلبة على تلقى العلم، وعدم تركهم فترات دون عمل حتى لا ينسوا ما درسوه في الجامعات مما يجعلهم بحاجة لتأهيل تربوي. فأين تلك الخطط والبرامج التي تدرس إمكانية السوق والعمل؟ وطاب يومكم.
ولكم تحياتى / أ. نبيل محارب السويركى – الإثنين 25 / 3 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق