الجمعة، 1 مارس 2019

الشاعر عماد شكرى إبراهيم حجازى......من نحن...........

.......من نحن...........

هى ظل انكسار
وزاوية انحدار
وبروج مشيدة
من هواء وإحتقار
تلابيب فكر تعتصر
ورواية بحبكة عنى تمتثل
وقوارير لديا تمتلئ
من نحن ومن نكون
عنفوان رغبتهم لدينا
 تطوف
كأننا كنيسة إفشاء
ظلم مستتر
كأننا مأذنه قول
ضل السبيل وإنتحر
من نحن هل أتينا هنا
كى نكمل ركن الخطيئة
هل تفاعلنا معهم لمحو السمو
واجتراء الذل وخط الإندثار
نحن نجوب فى نحن
كى نظل نحن
داخل نحن كما نحن
لكن عفوا أشياؤهم تهفوا
لعبثهم على شرف وجودنا
وتمرير الفعل عما يسكبنا دحرنا
ألم نكن نحن من نحن إياهم
تسود بنود عكس بنود الإرتضاء
والدحر فعل غزير الاحتواء
والأمر منا عزيز الالتواء
الشك أوصد بابه إقتناء
وصرنا عجوز على الأريكة إشتهاء
عذب حوارها قطر ودماء
صارت ليالى الأنس فقر إدعاء
وتحولنا من سليل مجد
إلى طرد الأذلاء
يامصير روح بين حين
أرواح الاعتلاء
ذاك خطر منى أجتبى
لمح الإنتماء
من نحن بصعيد تاريخ
هو هواء
ومجد أثيم حقر دم الرثاء
من نحن على قارعة
 فكر الجبناء
اودعونا مصيدة فأر
احتقرته الرعاء
من نحن بأيديهم يحركوننا
تعساء
ويرسلون فى عمقنا
فعل النقراء
من نحن نشتهى رضاهم
بحمى الضعفاء
نحن إستقينا ألام لن تشفى
بالرداء
أثكلنى ضيعة بالإثم والنحباء
أمهلونا حلة الكرامة من رياء
ياوضيع الإثم حاباك الثناء
من رياء قوم اودعوك الفناء
نحن أصل لم تصنه ذات يوم
وتمثلت بنا كأننا عبيد إنتفاء
ياسليل قوم من قديم كانوا اسم
أحلك إسمهم ذنوبا إختباء
فى كتابى كتبت حرفى إبتغاء
ضخ فكر حميم وصميم من دماء
على سطرى حبوت جرحى
ونظمت من حروفى
أمنية شعواء
من نحن من باقة أمل
 هربت من شرفتها
وتناوبها جيرانها العزاء
من نحن فى ديوانك نكتوى
قلب تمدد واحتباك الاقتناء
من نحن عن بؤرتك ننفصل
ونثابر من أليم الاعتداء
من نحن فى رحاب سكنة
أداة ظلم ومرار الابتلاء
من نحن من مرسوم
صرخات تنبري
وترتعد بين جدران الشقاء
من نحن ياشريدة صرحك
هوانه فى صمتك اختفاء
من نحن فى فتوى الأئمة
 أصبحت كل سبل
 احتضار الوفاء
ياركيك الفكر كانت طلة
أفشت هواءا حول روح الأتقياء
ياسماء هبى دعوتى
وارتقى بجل ابتهالاتى رضاء
نحن كنا فى زمان نرتوى
اليوم يكتوينا الظمأ احتفاء
من نحن هل كنا نحن
أم هم حذفوا نحن
وأوضعونا رث صاعقة الايماء
من نحن من نحن فيما الدهاء

........

بقلمى الشاعر عماد شكرى إبراهيم حجازى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...