يوت جائعة
.......................
لفظت أنفاسها الأخيرة
تئن من كثرة الآلام
أمعاؤها فارغة
تأكل بعضهامدى الأيام
تبحث عن كسرة خبز
تقتات عليها
رياح الغدر تصفر
بين راحتيها
كأنها تجتث
بعض الديون العالقة
على جبين رفوف كثرت
فيها المآسي
جراح السنين أثقلت
كاهلها المتعب
ترى متى يعود
الربيع من جديد
يملأ راحتيها بغلال
كطفل وليد
وحبيبة تسرّح شعرها
المنسدل على الكتفين
تحلم بفارس الأحلام الذي
يحملها فوق الغيوم
كحمامة بيضاء أدهشها
جمال النجوم
وصبّية يتأملون على
أطراف الطريق
يتبعون الفراشات
المزركشة الألوان
بأنظارهم الحالمة
يرمقون كل ما
يمر أمامهم
بنظرة تبعثرها
الأحزان المكلومة
ومازالت بطون
البيوت خاوية
والحلم يكبر
كل يوم أكثر
وذئاب الغابات
يفتكون بالأمل
المحلق في القلوب
الناصعة البياض
ولكنه من المحال
أن تقتل الآمال
بين ضلوع نابضة
بقلمي يحيى العلي
.......................
لفظت أنفاسها الأخيرة
تئن من كثرة الآلام
أمعاؤها فارغة
تأكل بعضهامدى الأيام
تبحث عن كسرة خبز
تقتات عليها
رياح الغدر تصفر
بين راحتيها
كأنها تجتث
بعض الديون العالقة
على جبين رفوف كثرت
فيها المآسي
جراح السنين أثقلت
كاهلها المتعب
ترى متى يعود
الربيع من جديد
يملأ راحتيها بغلال
كطفل وليد
وحبيبة تسرّح شعرها
المنسدل على الكتفين
تحلم بفارس الأحلام الذي
يحملها فوق الغيوم
كحمامة بيضاء أدهشها
جمال النجوم
وصبّية يتأملون على
أطراف الطريق
يتبعون الفراشات
المزركشة الألوان
بأنظارهم الحالمة
يرمقون كل ما
يمر أمامهم
بنظرة تبعثرها
الأحزان المكلومة
ومازالت بطون
البيوت خاوية
والحلم يكبر
كل يوم أكثر
وذئاب الغابات
يفتكون بالأمل
المحلق في القلوب
الناصعة البياض
ولكنه من المحال
أن تقتل الآمال
بين ضلوع نابضة
بقلمي يحيى العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق