وقفة :
اليوم : ٱنفجرتْ عناقيدُ الوجع في أعماق الروح المَوْتُورَةِ فتخبطتْ يائسةً تطلبُ خلاصا كعصفور سدَّتْ امامه منفذُ الفرجِ ، وضاقت بها الأرض فجلستْ
على ربوةِ الإحباطِ تسالُ :« -يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرة-.....أما عندكم خبر عن بعض قلبي ؟ بعضي الذي اهتزت به الأرضُ فجرفهُ تيار الغضبٍ الى كهوفِ الخفافيش المؤذية........ أيها الركب : هلَّا خبرتموني - عني ...عن قبسٍ من نورٍ أطفأتْه الأقدار بين يديَّ فٱحتوتني الظلمةُ ولفَّنِي ضبابٌ خانقٌ.....
أنا أتوجعُ يا سادتِي....فاردفوني ...ٱرْدِفوني الى حيث أموتُ في صمت وكبرياءٍ...أموت أرفضُ الإنحناء.....الى حيث لا تشمت بي ضباع الغابة وبقايا الغجرِ.....»
بحَّ صوتُها فصاحتْ بما بقيَ منه:
يارب : إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأنَّ عفوك أعظم....
.....وتسامى في داخلها اليأس فٱرمت على قبر - أناها- تبكيه بغصة وتذرف دموعا : أغرقت الكون.
وشُوهِدَ الستار- ببطء- ينزل.
______________،___________ هارون قراوة
اليوم : ٱنفجرتْ عناقيدُ الوجع في أعماق الروح المَوْتُورَةِ فتخبطتْ يائسةً تطلبُ خلاصا كعصفور سدَّتْ امامه منفذُ الفرجِ ، وضاقت بها الأرض فجلستْ
على ربوةِ الإحباطِ تسالُ :« -يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرة-.....أما عندكم خبر عن بعض قلبي ؟ بعضي الذي اهتزت به الأرضُ فجرفهُ تيار الغضبٍ الى كهوفِ الخفافيش المؤذية........ أيها الركب : هلَّا خبرتموني - عني ...عن قبسٍ من نورٍ أطفأتْه الأقدار بين يديَّ فٱحتوتني الظلمةُ ولفَّنِي ضبابٌ خانقٌ.....
أنا أتوجعُ يا سادتِي....فاردفوني ...ٱرْدِفوني الى حيث أموتُ في صمت وكبرياءٍ...أموت أرفضُ الإنحناء.....الى حيث لا تشمت بي ضباع الغابة وبقايا الغجرِ.....»
بحَّ صوتُها فصاحتْ بما بقيَ منه:
يارب : إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأنَّ عفوك أعظم....
.....وتسامى في داخلها اليأس فٱرمت على قبر - أناها- تبكيه بغصة وتذرف دموعا : أغرقت الكون.
وشُوهِدَ الستار- ببطء- ينزل.
______________،___________ هارون قراوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق