...&& نـــبــــــض الــحــــــروف &&...
***************************
أينع نبض الحروف
بين أصابع توهجي
حين نزعت أنصال غدرك
ورقة التوت عن عورة جرحي
فسال عبر القصيدة نزفي
وتوشح الحنين
بشتاء باهت مؤود الحلم
وعادت أشرعة الغياب
تشدو أمنيتي الأخيرة
هجرت نوارس اللهفة
شواطىء الأنتظار
وتخلى عطرك عن بيادر زهري
و أكتفى القلب بدمعتين
تحطان على نافذة الشريان
تحكي رواية مرهقة
تستقي البداية من جبين الموج
ونزف الحرف بعض حنين
فهيهات لأوجاع الفراق أن تسكتين
فلم أكن أعلم ...!!
أن ذاك الحزن الشتوي الملامح
يسكن وجه الضوء
ويحتمي برداء الصمت
لم أكن أعلم ...!!
أنك ستمنح سنابل العمر
طعم الصخب و رائحة الخريف
لم أكن أعلم ....!!
أنك أنت الموت و حلم الحياه
وأن أنفاسك دفقة من ياسمين القمر
وفي شهيق بوحك الشارد المعاني
تغفو اللهفة على أغصان الرجاء
فذاك الحرف المسافر
نحو عمق الدهشة
لا زال على شرفات الغيم
يرتقب من عطرك ولادة المطر
****************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
4 / 8 / 2018
حقوق النشر محفوظة
***************************
أينع نبض الحروف
بين أصابع توهجي
حين نزعت أنصال غدرك
ورقة التوت عن عورة جرحي
فسال عبر القصيدة نزفي
وتوشح الحنين
بشتاء باهت مؤود الحلم
وعادت أشرعة الغياب
تشدو أمنيتي الأخيرة
هجرت نوارس اللهفة
شواطىء الأنتظار
وتخلى عطرك عن بيادر زهري
و أكتفى القلب بدمعتين
تحطان على نافذة الشريان
تحكي رواية مرهقة
تستقي البداية من جبين الموج
ونزف الحرف بعض حنين
فهيهات لأوجاع الفراق أن تسكتين
فلم أكن أعلم ...!!
أن ذاك الحزن الشتوي الملامح
يسكن وجه الضوء
ويحتمي برداء الصمت
لم أكن أعلم ...!!
أنك ستمنح سنابل العمر
طعم الصخب و رائحة الخريف
لم أكن أعلم ....!!
أنك أنت الموت و حلم الحياه
وأن أنفاسك دفقة من ياسمين القمر
وفي شهيق بوحك الشارد المعاني
تغفو اللهفة على أغصان الرجاء
فذاك الحرف المسافر
نحو عمق الدهشة
لا زال على شرفات الغيم
يرتقب من عطرك ولادة المطر
****************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
4 / 8 / 2018
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق