( ظُهور الأعور الدَجٌَال )
قالَت ... لِما البَقاء ... والفارِسُ يَرحَلُ
والدارُ خاليةُُ ... لا صاحِبُُ يُرتَجى ... ولَيسَ مَن يَحفَلُ
فإمتَطَت صَهوَةَ الرَحيل لِلمَدى الجَميل
أو عَلٌَها هكَذا تَأمَلُ
سَلَكَت دُروبَها الغابات
والضَبابُ ... سِتارَةً أمامَها تُنَزٌَلُ
فأيٌُ دَربٍ تَنتَقي ... وأيٌُ فَجٌٍ تَرتَقي ؟
وما الدُروبُ التي توصِلُ ؟
ومَن عَساها في سَيرِها تَسألُ ...!!!
وفَجأةً أمامَها ( الأعوُرُ الدَجالُ ) يَظهَرُ
هارِباً ... مُستَنفِراً ... يُهَروِلُ
نادَت عَلَيهِ تَسألُ ... ألَستَ أنتَ الأعوَرَ الذي يُدَجٌِلُ ؟
وتَظهَرُ في آخِرِ الزَمانِ تُغوي البَشَر ... ولِلخَلائِقِ تُذهِلُ؟
أجابَها ... بَلى أنا الدَجٌَال ... أجوسُ في الدِيار
قالَت لَهُ ... أراكَ هارِباً تُهَروِلُ ... كَأنٌَكَ ثَمِلُ؟
أجابَها ... لَقَد رأيتُ في دِيارِكِ الشَرٌَ في الصُدورِ يوغِلُ
شَرٌَهُم كالشَرَر ... وكُلٌَهُم يَعبُدونَ مالَهُم والحَجَر
بَل بَعضهُم قَد يَعبُدون بَعضَاً من أتفَهِ من في البَشَر
و كُلٌَهُم يَرقُبونَ عَودَتي ... وَيَعرِفونَ خِطٌَتي
وأصغَرَهُم ... قَد فاقَني بالدَجَل
لِذلِكَ آثَرتُهُ الهُروب في عَجَل
رُبٌَما أبطَأتُ في النُزول ... فهالَني شَرٌُ البَشَر
قالَت لَهُ ... وإلى أينَ الهُروب ... أيٌُها المَغضوب ؟
أجابَها ... أعودُ لِخالِقي ... وأتوب !!!
فَكُلٌُ ما نراه على جَبينِنا مَكتوب
هو القَضاءُ والقَدَر يا أيٌُها البَشَر
فرَبنا لِوَحدِهِ يَعلَمُ سِِرٌَ الغُيوب
فإلى أينَ الهُروب ؟
قالَت لَهُ ... وصاحِبي يا أيٌُها الدَجٌَال ؟؟؟
هَل تَرى حالَهُ كَغَيرِهِ قَد مال ؟
أجابَني أليسَ في صِنفِهِ مِنَ البَشَر
قالَت بَلى ... وهَروَلَت الغادَةُ في رِفقَةِ الدَجٌَال
إلى بِلادِ الشِمال
كِلاهُما تائِبُُ من جَهالَةِ الجَنوب
حيثُ أنٌَ صَلاتَهُم دَجَل ... يَحيَونَها الكُروب
من كَثرَةِ الذُنوب
والعاقِلُ التائِبُ ... هو الذي يُؤثِرُ ذاكَ الهُروب
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
قالَت ... لِما البَقاء ... والفارِسُ يَرحَلُ
والدارُ خاليةُُ ... لا صاحِبُُ يُرتَجى ... ولَيسَ مَن يَحفَلُ
فإمتَطَت صَهوَةَ الرَحيل لِلمَدى الجَميل
أو عَلٌَها هكَذا تَأمَلُ
سَلَكَت دُروبَها الغابات
والضَبابُ ... سِتارَةً أمامَها تُنَزٌَلُ
فأيٌُ دَربٍ تَنتَقي ... وأيٌُ فَجٌٍ تَرتَقي ؟
وما الدُروبُ التي توصِلُ ؟
ومَن عَساها في سَيرِها تَسألُ ...!!!
وفَجأةً أمامَها ( الأعوُرُ الدَجالُ ) يَظهَرُ
هارِباً ... مُستَنفِراً ... يُهَروِلُ
نادَت عَلَيهِ تَسألُ ... ألَستَ أنتَ الأعوَرَ الذي يُدَجٌِلُ ؟
وتَظهَرُ في آخِرِ الزَمانِ تُغوي البَشَر ... ولِلخَلائِقِ تُذهِلُ؟
أجابَها ... بَلى أنا الدَجٌَال ... أجوسُ في الدِيار
قالَت لَهُ ... أراكَ هارِباً تُهَروِلُ ... كَأنٌَكَ ثَمِلُ؟
أجابَها ... لَقَد رأيتُ في دِيارِكِ الشَرٌَ في الصُدورِ يوغِلُ
شَرٌَهُم كالشَرَر ... وكُلٌَهُم يَعبُدونَ مالَهُم والحَجَر
بَل بَعضهُم قَد يَعبُدون بَعضَاً من أتفَهِ من في البَشَر
و كُلٌَهُم يَرقُبونَ عَودَتي ... وَيَعرِفونَ خِطٌَتي
وأصغَرَهُم ... قَد فاقَني بالدَجَل
لِذلِكَ آثَرتُهُ الهُروب في عَجَل
رُبٌَما أبطَأتُ في النُزول ... فهالَني شَرٌُ البَشَر
قالَت لَهُ ... وإلى أينَ الهُروب ... أيٌُها المَغضوب ؟
أجابَها ... أعودُ لِخالِقي ... وأتوب !!!
فَكُلٌُ ما نراه على جَبينِنا مَكتوب
هو القَضاءُ والقَدَر يا أيٌُها البَشَر
فرَبنا لِوَحدِهِ يَعلَمُ سِِرٌَ الغُيوب
فإلى أينَ الهُروب ؟
قالَت لَهُ ... وصاحِبي يا أيٌُها الدَجٌَال ؟؟؟
هَل تَرى حالَهُ كَغَيرِهِ قَد مال ؟
أجابَني أليسَ في صِنفِهِ مِنَ البَشَر
قالَت بَلى ... وهَروَلَت الغادَةُ في رِفقَةِ الدَجٌَال
إلى بِلادِ الشِمال
كِلاهُما تائِبُُ من جَهالَةِ الجَنوب
حيثُ أنٌَ صَلاتَهُم دَجَل ... يَحيَونَها الكُروب
من كَثرَةِ الذُنوب
والعاقِلُ التائِبُ ... هو الذي يُؤثِرُ ذاكَ الهُروب
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق