( شهر زاد )
✍/جبر مشرقي
_______________________________________
أمنْ عينيكِ
يسطعُ ضوءُ فجريْ ؟؟
وفي عينيكِ
لغةٌ لا تُتَرْجَمْ
ومعلقةٌ يصعبُ شرحُها
على دهاقنةِ البلاغةِ والشعرِ
ومن شفتيكِ
كأسيْ
ونبيذُ خمريْ
وصولةُ ثَمْلَتِيْ
ونخاعُ فكريْ
يا سلافَ الجمالِ
ورحيقَ رونقِهِ
يا شرفةً سالَ منها
رضابُ عطريْ
في زِنْدَيْكِ
عصاةُ (موسى)
تلقفُ كلَّ أفكٍ وسحرِ
وتشقُّ ...
(يمَّ) الهوى (وفرعونَهُ )
فيتجلى مُحَيَّا الهوى العُذْرِيْ
وتتراقصُ الأمواهُ
في تيهٍ
ورضابُها
لثغرِ الطبيعةِ يجريْ
يا امرأةً ....
صلَّتْ لها
محاسنُ المعجزاتِ
ونامَ بخدِّها
زَنْبَقُ الزَّهرِ
الخصرُ منكِ
والهٌ دنفٌ
( كصوفيٍّ )
يتوقُ لليلَّةِ القدرِ
وجيدُكِ ...
تقيٌّ خاشعٌ ورعٌ
(كعابدٍ)
ملازمٌ لصلاةِ الفجرِ
وما بينَ نَهْدَيْكِ
مسرحٌ غَنِجٌ
ونهدُكِ
( زريابُ) الفنِّ والسِّحرِ
وعلى
بساطِ روضِكِ إخضرارٌ
وموسيقى جمالٍ
وسلسالُ ثغرِ
يا أنتِ
يا امرأةً ....
يا ربَّةَ الحسنِ
(يا جوليتَ) الهوى
وقرنفلَ الطهرِ
يا بسمةً ...
في جبينِ الفجرِ نائمةً
يا صلاةَ (النخلِ)
وتراتيلَ الشَّجرِ
يا سمفونيَّةَ
الأحلامِ
في ضوءِ قافيتِيْ
يا صورةً بلاغيةً
في شعريْ ونثريْ
( يا ولَّادَةَ)
الهوى....
(وزيدونةَ) العشقِ
يا (عبيلةَ) الجوى
(وعنترةَ) الفخرِ
(يا نازكَ)
المعنى
ورِقَّةَ همسِها
(يا جواهريَّةَ) اللَّفظِ
(وشهرَ زادِ) الدَّهرِ
"
إنَّنِيْ
فيْ عينيكِ متعبِّدٌ
( كراهبٍ) مستغفرٍ
بالسِّرِّ والجهرِ
(أرتلُ آيَ)
الشَّوقِ
سيِّدَتِيْ في
(كهفِ) عينيكِ
(ورمشكِ) الغَجَرِيْ
وفيْ
لوحةِ الدُّجى
أرسمُ
حرفيْ
أرقيْ
آهاتيْ
سهريْ
فيا (زليخةَ)
( مصرَ)
ترفَّقي
بفتَى (الجُبِّ)
فإنَّ (نُبُوْءَتَهُ)
سحابٌ - محملٌ - بالمطرِ
ومدِّي
إلينا
يدَ الوصلِ سيِّدَتِيْ
فالوصلُ (فردوسُ)
الرُّوحِ والنَّظَرِ
ولا تتصنَّعِي
الأعذارَ مولاتِيْ
فالعشقُ (جنةُ)
البدويِّ والحَضَرِيْ ■
____________________
✍/ جبر مشرقي□
✍/جبر مشرقي
_______________________________________
أمنْ عينيكِ
يسطعُ ضوءُ فجريْ ؟؟
وفي عينيكِ
لغةٌ لا تُتَرْجَمْ
ومعلقةٌ يصعبُ شرحُها
على دهاقنةِ البلاغةِ والشعرِ
ومن شفتيكِ
كأسيْ
ونبيذُ خمريْ
وصولةُ ثَمْلَتِيْ
ونخاعُ فكريْ
يا سلافَ الجمالِ
ورحيقَ رونقِهِ
يا شرفةً سالَ منها
رضابُ عطريْ
في زِنْدَيْكِ
عصاةُ (موسى)
تلقفُ كلَّ أفكٍ وسحرِ
وتشقُّ ...
(يمَّ) الهوى (وفرعونَهُ )
فيتجلى مُحَيَّا الهوى العُذْرِيْ
وتتراقصُ الأمواهُ
في تيهٍ
ورضابُها
لثغرِ الطبيعةِ يجريْ
يا امرأةً ....
صلَّتْ لها
محاسنُ المعجزاتِ
ونامَ بخدِّها
زَنْبَقُ الزَّهرِ
الخصرُ منكِ
والهٌ دنفٌ
( كصوفيٍّ )
يتوقُ لليلَّةِ القدرِ
وجيدُكِ ...
تقيٌّ خاشعٌ ورعٌ
(كعابدٍ)
ملازمٌ لصلاةِ الفجرِ
وما بينَ نَهْدَيْكِ
مسرحٌ غَنِجٌ
ونهدُكِ
( زريابُ) الفنِّ والسِّحرِ
وعلى
بساطِ روضِكِ إخضرارٌ
وموسيقى جمالٍ
وسلسالُ ثغرِ
يا أنتِ
يا امرأةً ....
يا ربَّةَ الحسنِ
(يا جوليتَ) الهوى
وقرنفلَ الطهرِ
يا بسمةً ...
في جبينِ الفجرِ نائمةً
يا صلاةَ (النخلِ)
وتراتيلَ الشَّجرِ
يا سمفونيَّةَ
الأحلامِ
في ضوءِ قافيتِيْ
يا صورةً بلاغيةً
في شعريْ ونثريْ
( يا ولَّادَةَ)
الهوى....
(وزيدونةَ) العشقِ
يا (عبيلةَ) الجوى
(وعنترةَ) الفخرِ
(يا نازكَ)
المعنى
ورِقَّةَ همسِها
(يا جواهريَّةَ) اللَّفظِ
(وشهرَ زادِ) الدَّهرِ
"
إنَّنِيْ
فيْ عينيكِ متعبِّدٌ
( كراهبٍ) مستغفرٍ
بالسِّرِّ والجهرِ
(أرتلُ آيَ)
الشَّوقِ
سيِّدَتِيْ في
(كهفِ) عينيكِ
(ورمشكِ) الغَجَرِيْ
وفيْ
لوحةِ الدُّجى
أرسمُ
حرفيْ
أرقيْ
آهاتيْ
سهريْ
فيا (زليخةَ)
( مصرَ)
ترفَّقي
بفتَى (الجُبِّ)
فإنَّ (نُبُوْءَتَهُ)
سحابٌ - محملٌ - بالمطرِ
ومدِّي
إلينا
يدَ الوصلِ سيِّدَتِيْ
فالوصلُ (فردوسُ)
الرُّوحِ والنَّظَرِ
ولا تتصنَّعِي
الأعذارَ مولاتِيْ
فالعشقُ (جنةُ)
البدويِّ والحَضَرِيْ ■
____________________
✍/ جبر مشرقي□
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق