يا طيور
،،،،،،،
ياطيور
الحظ غيبي وأغربي
عمّن ٙداس تأريخ أمجادي
وتفاصيل حياتي ودواوين
كتبي
من غير التقويم ،،،، فينا ؟
من بدل الدين والدستور
بمذهبي
أكان من الأعاجم ،،، حقده
أم كان من الخائنين بزيف
ثوبا ،،، عربي
غشنا الأسم
وتفاصيل الهوية
غشنا التحدث بالدين
والهتافات اليعربية
غشنا التحدث في التقوى
بزمان ،،، الهمجية
لعن الشيطان وكان للشيطان
،،،، خويا
أي زمان ترتجيه
يوم نام الحظ ،،،،،، فيهم
يرتموه ويرتميهم
والعقول الراسيات
كلها زيف من خرافات
الجاهلية
أوهمونا بخطاب لربيع
أبعدونا عن تفاصيل ،،، القضية
أرجعونا لزمان لقرون
الجاهلية
زرعوا فينا الهموم والحروب
المذهبية
ذاك أحمر
ذاك أصغر
ذاك أخضر
ذاك صلى واقفا
قد عصى أمر ،،،، النبيا
بدلوا طعم الحياة
غيروا جل القضية
ياطيور الحظ غيبي وغربي
عنهم فقد مللنا قتلنا
وموتنا بنيران صديقة
ذيع في المذياع أنها
كانت ،،، عفوية
نحن نبقى أصدقاء
ذاك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ليك
ذاك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ليا
قسموا الخبز جموح
ربعه أمسى لنا
والدقيق مات في الأحشاء ،،، عصيا
سرقوا البئر ومائه
ذبحوا يوسف ويعقوب النبيا
يا طيور الحظ
غيبي وغربي عن ثراهم
والثريا
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان