الجمعة، 6 أبريل 2018

يا عيد اقبل
الشاعر محمد توفيق ممدوح الرفاعي
اليوم عيد ... لاترانيم نسمع ولا تكبير
الهلال شاحب وكئيب ومآذنه حزينة
الكنائس ثكلى واجراسها بلا رنين
اين ضحكات الاطفال ؟
اين الاراجيح ؟
الغيلان تحاصر المدينة
يسدون المنافذ والطرقات
راياتهم سوداء وسيوفهم تقطر منها الدماء
تفوح منهم رائحة الموت والبارود
حاصروا المساجد ... هدموا القباب
خنقوا الكنائس وكبلوا الجراس
صادروا الاعياد وخنقوا الاصوات في الحناجر
اسم الله يزلزلهم والتكبير يصيبهم بالهزيان
لاعيد في ناموسهم ولا صلاة
العيد في قاموسهم جريمة يعاقب عليها القانون
والصلاة فاحشة كبيرة
صلب المسيح لعبتهم واغتيال السلام
طقوسهم الرقص حول اعواد المشانق
ويأكلون فطيرهم ممزوجا بدماء الابرياء
النور عدوهم والضياء
كلما بزغت للحرية شمس نشروا راياتهم السوداء
ديدنهم قتل سفك دماء
لكن يا عيد نحن قادمون
بضحكات الاطفال نحن قادمون
قبلتنا مهد الضياء
اقصانا للحق منارة
من خلفه القيامة ثوب نقاء
صوت يكبر وناقوسا يزمجر
يا عيد اقبل ... اطفالنا ينتظرون
باحلامهم بضحكاتهم نحن منتصرون
محمد توفيق ممدوح الرفاعي
س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...