الأحد، 29 أبريل 2018

وَوَقَفْنَا  فِي  وَسَطِ  الطَّرِيقِ  مُحَدِّقِينَ . .
وَمَشْدُوهِينْ
بُلهَاءَ  نَنْظُرُ  فِي  ارْتِقَابٍ  لِلأُفُقْ
ماكِدْنَا  نَزعمُ  أنَّ  فِينا  بَعْضَ  حَسٍّ  يَتَّفِقْ
حَتَّى  تَمَزّقتْ  الضُّلوعُ  مِنْ  القَلَقْ
وَخَبَا  وَمِيضُ  عُيُونِنَا . .
وَتَهَاوى  فِي  أَسَفٍ  مِنْ  العَيْنَينِ . .
مَوفُورُ  الألقْ
وَغَدَونا  مَسْخاً  لِلحَقِيقةِ  بَاهِتِينْ . .
ومُشَوَّهينْ
إنِّي لأسْألكِ الحَقِيقةَ  فَافْصَحِي  عَنْ  ذَلِكَ. .
السِرِّ الدَّفِينْ
هَلْ  كُنَّا  يَوماً  وَاهِمِينْ ؟!
هَلْ  كُنَّا  حقَّاً  كَاذبينْ ؟!
هَلْ  كُنَّا فيمَا  قَدْ  حَكتهُ عُيُونُنا . .
يَا( لَيلُ ) حَقَّاً  مُدَّعِينْ ؟!

...................

إنِّي  لأَعْجَبُ  كَيْفَ  يُمْكِنُ  لِلأحَاسِيسِ النَبيلةِ . .
أنْ تمُوتَ  فُجَاءَةً . .
أو  تدَّعِي  حَتَّى  المَواتْ
إنِّي  ليُلجِمُنِي  السُّكَاتْ
هَلْ  أضْحَى ماغَمَرَ  الفُؤَادَ  . .
مِنَ الهَوى  . .
ذِكرى تُضَافُ إلى عِدَادِ  الذِكْرَيَاتْ
إنْ كانَ هَذا  فإنِّنِي  . .
طَلَّقتُ  كُلَّ الذِكْرَيَاتْ
وإلى الجَحِيمِ  جَمِيعُ  هَذِي  الذِكْرَيَاتْ

....................

إنِّي  بِمَا  قَدْ  كَانَ  يَومَاً  بَينَنَا. .
مِنْ  حُبِّ  صَاغَتهُ  العُيُونْ
وَبلمسَةٍ  سِحْريَّةٍ . .
بأنامِلِ  الودِّ  الحَنُونْ
بِدمُوعِنَا . .
بِتَراقصِ  النّغَماتِ  غَورَ  ضُلوعِنَا
وَبعَاصِفِ  الأشَواقِ  فِي  الُّلقِيا . .
وَإجْفَالِ  الجُفُونْ
وَبِكلِّ  ماجَمَعَ الفُؤادَينِ . .
ومَوفُورِ  الفُتُونْ
أسْألكِ  هَلْ  كَانَ أدِّعاءً ؟!. .
إنَّنِي نَهْبَ  الظُّنُونْ
أسْألكِ. .
كَيفَ  لِوافِرِ  الإحْسَاسِ  يَوماً  أنْ  يَهُونْ؟!
أسْألكِ  حَتماً  أنْ  تُجِيبي
مَا عُدْتُ  أعْلَمُ  مَنْ  أكُونْ
__________________
                             شعر:#عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...