Duo
ثناءية محمد وتيسير
........قصائده........
هي اناااااا...
وانتم وهن وهو وكل العاشقين
هي قلب نابض
وفراشة راقصة
ترقص الحب
.....والحنين
...................فغباء ان لا ترقصوا للحب
حين تشتااااق إليه
لا تحتاج إلى موعد
تحتاج إلى عينين
وقصيدة و أذنين
...............فغباء ان تُطلَب منها ساعة الموعد
لها ألف قصيدة تحكيه.....
قصيدة طويلة.... أنيقة كأصابعه
قصيدة ممتلئة .....لذيذة كشفتيه
قصيدة قمراء......... كعشب ضلوعه
وقصائد أخري أكثر جسارة....... كلَون عينيه
قصائده قرأتها في نور عينيه
نَسخَتها بأحمر الشفاه
على مرآة غرفتها
قصيدة كُتِبت بماء الزهر
على أوراق ربيعها
قصيدة كُتِبت برقصات
يعسوب تدور في الهواء
تخط رموز غزوها
منابع الأزهار والرحيق
قصائده كتبت بجميع اللغات القديمة
كتبت بلا حروف
كتبت على جدران الكهوف
على حيطان معابد جميع الديانات
على شاطى البحر
كتبت بالحبر ، بالطبشور
و بالنقش على الصخور........
فغباء ان لا تقروؤها
عفوا لا تستطيعون
فقصائده لا يفك رموزها الا هي
ولا أحد غيرها
....رموزها غير معقدة
لكني أملك وحدي المفتاح
هكذا اردفت بأناقة
و بجراة و بثقة في النفس
وجلد........
فغباء ان لا يفهمها أحد
لا تطلب الكثير
تطلب قصيدة وفقط
تطلب كلمة و فقط
لا بل ثلاث حروف
........أ.ح. ب .ك فقط
وتنتهي القصيدة كما بدأت
صارت قصائده ساحرة
معطرة بعطر ممغنط
لا وجود له في عالم الإنس
هو عطره .......وعطر أنفاسه
بالحرف إختلط
هو
هو من أين قدم ؟
و من هو؟
وأين كان ؟
صاحت
حائرة وأوراق القصائد في يديها المرتجفتين
كيف وصل إلى ديارنا ؟
وكيف رحل سريعا عنا ؟
رمى بكل قصائده في احضانها ثم رحل
هو رحل ولم يغب
طيفه يعانقها كل مساء
يده الدافئة تمسح عن جبينها
حبات المطر
و زخات المطر
ورذاء المطر
وانهمار المطر
على شعرها الأسود الفاحم
المجدول على الخد
مطر دافئ
تُدَفِأ شِريَان
كان من البرد قد جَمد
.........فغباء أن لا تحبوه مثلي
لكن هذا أفضل
فلن يشاركني فيه احد
********
ديو ثنائي كتبه الدكتور محمد الفراتي
و الشاعرة تيسيرالزغل
تونس
ثناءية محمد وتيسير
........قصائده........
هي اناااااا...
وانتم وهن وهو وكل العاشقين
هي قلب نابض
وفراشة راقصة
ترقص الحب
.....والحنين
...................فغباء ان لا ترقصوا للحب
حين تشتااااق إليه
لا تحتاج إلى موعد
تحتاج إلى عينين
وقصيدة و أذنين
...............فغباء ان تُطلَب منها ساعة الموعد
لها ألف قصيدة تحكيه.....
قصيدة طويلة.... أنيقة كأصابعه
قصيدة ممتلئة .....لذيذة كشفتيه
قصيدة قمراء......... كعشب ضلوعه
وقصائد أخري أكثر جسارة....... كلَون عينيه
قصائده قرأتها في نور عينيه
نَسخَتها بأحمر الشفاه
على مرآة غرفتها
قصيدة كُتِبت بماء الزهر
على أوراق ربيعها
قصيدة كُتِبت برقصات
يعسوب تدور في الهواء
تخط رموز غزوها
منابع الأزهار والرحيق
قصائده كتبت بجميع اللغات القديمة
كتبت بلا حروف
كتبت على جدران الكهوف
على حيطان معابد جميع الديانات
على شاطى البحر
كتبت بالحبر ، بالطبشور
و بالنقش على الصخور........
فغباء ان لا تقروؤها
عفوا لا تستطيعون
فقصائده لا يفك رموزها الا هي
ولا أحد غيرها
....رموزها غير معقدة
لكني أملك وحدي المفتاح
هكذا اردفت بأناقة
و بجراة و بثقة في النفس
وجلد........
فغباء ان لا يفهمها أحد
لا تطلب الكثير
تطلب قصيدة وفقط
تطلب كلمة و فقط
لا بل ثلاث حروف
........أ.ح. ب .ك فقط
وتنتهي القصيدة كما بدأت
صارت قصائده ساحرة
معطرة بعطر ممغنط
لا وجود له في عالم الإنس
هو عطره .......وعطر أنفاسه
بالحرف إختلط
هو
هو من أين قدم ؟
و من هو؟
وأين كان ؟
صاحت
حائرة وأوراق القصائد في يديها المرتجفتين
كيف وصل إلى ديارنا ؟
وكيف رحل سريعا عنا ؟
رمى بكل قصائده في احضانها ثم رحل
هو رحل ولم يغب
طيفه يعانقها كل مساء
يده الدافئة تمسح عن جبينها
حبات المطر
و زخات المطر
ورذاء المطر
وانهمار المطر
على شعرها الأسود الفاحم
المجدول على الخد
مطر دافئ
تُدَفِأ شِريَان
كان من البرد قد جَمد
.........فغباء أن لا تحبوه مثلي
لكن هذا أفضل
فلن يشاركني فيه احد
********
ديو ثنائي كتبه الدكتور محمد الفراتي
و الشاعرة تيسيرالزغل
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق