رُعاة
الغنم قادوااا
الأمم
بالعلم والتقوى
تُرفح الذنوب وتزيدُ
الهمم
من مثلَ أبي قُحافة
أعطى
وما ندم
ومن مثلَ عمر أعدلَ
الميزان
وبرىء الذمم
ومن مثل حياءَ عُثمان
رمى السَهم
ومن مثل علي أبا
الحسنين
خَبرَ ........ وعَلم
رجالاً صدقواا ما عاهدُ
اللهَ عليه
صحائفهم كنوز تعلوا
القمم
فمن جاسَ الديار
وجعلَ أعزة أهلها
أذلةً وما رَحم
اليومَ يوم الملحمة
خطوطها مُجسمة
مثلثها مُضلع
ومُربعها قد دار
كما الأنغام ومن ساق
الغنم
وأصبحنا في رهن
الأختيار
يعصفنا الجور والنار
والظلم
عالمها أفتى وما فهم
لا عدلَ فيها يحزكَ
المنشار
ممنوع الأعتراض ومأسور
الكلم
دستورنا  هوائهم
ما حولنا وجلنا،،،، عدم
تعالي الخبيث وبالخبث
ظلم وما ،،، رحم
وذل الشريف في العالم
الفسيح
وأصبحنا للطغاة ،،، خدم
فمن يحيي أمة تبدل
فيها الضمير ولف
في ،،، العلم
أبكي على أطلالها ورجالها
ونسائها
وكم طفلا يتيم بات جائع
يأكل الحشيش
ويحلم ،،،، باللحم
................
بقلم
عبدالسلام رمضان